هل هناك نبي بعد النبيِّ محمد زعمت الجماعة الإسلامية الأحمدية ؟
الإثنين مايو 14, 2018 8:32 am
هل هناك نبي بعد النبيِّ محمد ؟
انتشرت في الآونة الأخيرة فرقة تُسمى بالقديانية أو الجماعة الإسلامية الأحمدية....
هم يزعمون أنّ ميرزا غلام أحمد هو نبي بعد النبي محمد-صلى الله عليه و سلم- يوحى إليه من الله... وهو خادم النبي والمهدي والمسيح الموعود أيضًا ...
وحينما أقول لهم: لا نبي بعد النبي محمد -صلى الله عليه و سلم- يقولون أقولًا في ظنهم أدلة على صدق ميرزا غلام أحمد...
حتى أنهم في آية ختم النبوة التي وردت القرآن يقولون :إن الآية تقصد خاتم بفتح الخاء وهو الزينة وليس خاتم أي النهاية، وهي قراءة معروفة وصحيحة ....
ويُرد على ما سبق بما يلي:
أولًا: أجمعت الأمة الإسلامية من لدن النبي محمد-صلى الله عليه و سلم- إلى يومنا هذا أن محمدًا هو آخر الأنبياء والرسل فلا نبي بعده، ومن زعم غير ذلك فقد كفر بدين الإسلام ... لأن هذا الأمر معلوم من الدين بالضرورة، ومتواتر ....
والأدلة على خِتم نبوة النبي محمد -صلى الله عليه و سلم- كثيرة وواضحة منها ما يلي:
1-قوله:تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)"(الأحزاب).
ومعنى الآية: ما كان محمد أبًا لأحد من رجالكم، وأنه رسول الله، وآخر النبيين وزينتهم،فلا نبي بعده....
2-صحيح البخاري برقم 3196 قَالَ -صلى الله عليه و سلم- :"كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ".
3- صحيح البخاري برقم 3340 عن أبي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ فَيَكُونَ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ".
4-سنن الترمذي برقم 2145 عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:" لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى يَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ كَذَّابُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي".
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
5-سنن الترمذي برقم 3664 عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِعَلِيٍّ :"أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي".
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
6-مسند أحمد برقم 1583 عن سعد بن أبي وقاص قال : خلف رسول الله -صلى الله عليه و سلم- علي بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة تبوك فقال يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان قال أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين.
7-صحيح البخاري برقم 3271 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ :"إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَي بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ قَالَ فَأَنَا اللَّبِنَةُ وَأَنَا خَاتِم النَّبِيِّينَ".
8-صحيح مسلم برقم4342 قَالَ ص :"أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي وَأَنَا الْعَاقِبُ ".
وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ.
ثانيًا: قد يقال : إن المسيح بن مريم يأتي في آخر الزمان نبيًّا كما في أحاديث النزول فلما تنكرون علينا أمر نبوة ميرزا غلام أحمد النبي المحمدي؟!
قلتُ :إنّ المسيحَ عيسى-صلى الله عليه و سلم- سينزل قبل القيامة صحابيًّا وليس نبيًّا؛ لأنه آخر الصحابة موتًا؛ فمن تعريفات الصحابي: هو كل من التقى بالنبي وآمن به ومات مؤمنًا،وقد التقى بالنبيِّ محمد-صلى الله عليه و سلم- في ليلة العروج.... فسينزل بصفة صحابيًّا وليس نبيًّا.... وذلك على حسب فهم أحاديث النزول.....
ثالثا: إنّ ميرزا غلام أحمد الذي يؤمن به الأحمديون تناقض في أقواله فمرة يقول:" لا نبي بعد محمد" ومرة يدعي النبوة فلا أدري أيهما يميل أو يدعي.... وكذلك أتباعه...؟!
أكتفي بتناقضين من أقواله كما يلي:
1-كان قد لعن من ادعى النبوة والرسالة بعد محمد... صرح قائلًا:"و ليكن واضحًا أننا أيضًا نلعن كل من يدعي النبوة، فنحن القائلون بشهادة لا إله إلا الله و مؤمنون بأن النبوة ختمت بالرسول-صلى الله عليه و سلم-". (مجموعة اشتهارات ج2 ص297(.
ثم ادعى النبوة بعد ذلك جاعلًا من نفسه ملعونًا لما قال:
"لقد جعلني الله نبيًّا وخاطبني بهذا اللقب بكل صراحة". ( روحاني خزائن ج22 ص154).
2- كان قد كفر من ادعى النبوة والرسالة بعد محمد... صرح قائلًا:
"إننا نكفـّر و نكذب كل من يدعي النبوة و الرسالة بعد الرسول محمد خاتم المرسلين" (مجموعة اشتهارات ج1 ص 230).
ثم ادعى النبوة الرسالة بعد جاعلًا من نفسه كافرًا لما قال:
"صدق الله الذي أرسل رسوله في القاديان" ( روحاني خزائن ج18 /ص 231 ).
وعلى هذه التناقضات في قوله أكون قد انتهيت من دون تعليق، مُتمنيًّا الهداية والتوفيق....
كتبه/ أكرم حسن مرسي
انتشرت في الآونة الأخيرة فرقة تُسمى بالقديانية أو الجماعة الإسلامية الأحمدية....
هم يزعمون أنّ ميرزا غلام أحمد هو نبي بعد النبي محمد-صلى الله عليه و سلم- يوحى إليه من الله... وهو خادم النبي والمهدي والمسيح الموعود أيضًا ...
وحينما أقول لهم: لا نبي بعد النبي محمد -صلى الله عليه و سلم- يقولون أقولًا في ظنهم أدلة على صدق ميرزا غلام أحمد...
حتى أنهم في آية ختم النبوة التي وردت القرآن يقولون :إن الآية تقصد خاتم بفتح الخاء وهو الزينة وليس خاتم أي النهاية، وهي قراءة معروفة وصحيحة ....
ويُرد على ما سبق بما يلي:
أولًا: أجمعت الأمة الإسلامية من لدن النبي محمد-صلى الله عليه و سلم- إلى يومنا هذا أن محمدًا هو آخر الأنبياء والرسل فلا نبي بعده، ومن زعم غير ذلك فقد كفر بدين الإسلام ... لأن هذا الأمر معلوم من الدين بالضرورة، ومتواتر ....
والأدلة على خِتم نبوة النبي محمد -صلى الله عليه و سلم- كثيرة وواضحة منها ما يلي:
1-قوله:تعالى:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)"(الأحزاب).
ومعنى الآية: ما كان محمد أبًا لأحد من رجالكم، وأنه رسول الله، وآخر النبيين وزينتهم،فلا نبي بعده....
2-صحيح البخاري برقم 3196 قَالَ -صلى الله عليه و سلم- :"كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ".
3- صحيح البخاري برقم 3340 عن أبي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ فَيَكُونَ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ".
4-سنن الترمذي برقم 2145 عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:" لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى يَعْبُدُوا الْأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي ثَلَاثُونَ كَذَّابُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي".
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
5-سنن الترمذي برقم 3664 عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِعَلِيٍّ :"أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي".
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
6-مسند أحمد برقم 1583 عن سعد بن أبي وقاص قال : خلف رسول الله -صلى الله عليه و سلم- علي بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة تبوك فقال يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان قال أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين.
7-صحيح البخاري برقم 3271 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ :"إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَي بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ قَالَ فَأَنَا اللَّبِنَةُ وَأَنَا خَاتِم النَّبِيِّينَ".
8-صحيح مسلم برقم4342 قَالَ ص :"أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي وَأَنَا الْعَاقِبُ ".
وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ.
ثانيًا: قد يقال : إن المسيح بن مريم يأتي في آخر الزمان نبيًّا كما في أحاديث النزول فلما تنكرون علينا أمر نبوة ميرزا غلام أحمد النبي المحمدي؟!
قلتُ :إنّ المسيحَ عيسى-صلى الله عليه و سلم- سينزل قبل القيامة صحابيًّا وليس نبيًّا؛ لأنه آخر الصحابة موتًا؛ فمن تعريفات الصحابي: هو كل من التقى بالنبي وآمن به ومات مؤمنًا،وقد التقى بالنبيِّ محمد-صلى الله عليه و سلم- في ليلة العروج.... فسينزل بصفة صحابيًّا وليس نبيًّا.... وذلك على حسب فهم أحاديث النزول.....
ثالثا: إنّ ميرزا غلام أحمد الذي يؤمن به الأحمديون تناقض في أقواله فمرة يقول:" لا نبي بعد محمد" ومرة يدعي النبوة فلا أدري أيهما يميل أو يدعي.... وكذلك أتباعه...؟!
أكتفي بتناقضين من أقواله كما يلي:
1-كان قد لعن من ادعى النبوة والرسالة بعد محمد... صرح قائلًا:"و ليكن واضحًا أننا أيضًا نلعن كل من يدعي النبوة، فنحن القائلون بشهادة لا إله إلا الله و مؤمنون بأن النبوة ختمت بالرسول-صلى الله عليه و سلم-". (مجموعة اشتهارات ج2 ص297(.
ثم ادعى النبوة بعد ذلك جاعلًا من نفسه ملعونًا لما قال:
"لقد جعلني الله نبيًّا وخاطبني بهذا اللقب بكل صراحة". ( روحاني خزائن ج22 ص154).
2- كان قد كفر من ادعى النبوة والرسالة بعد محمد... صرح قائلًا:
"إننا نكفـّر و نكذب كل من يدعي النبوة و الرسالة بعد الرسول محمد خاتم المرسلين" (مجموعة اشتهارات ج1 ص 230).
ثم ادعى النبوة الرسالة بعد جاعلًا من نفسه كافرًا لما قال:
"صدق الله الذي أرسل رسوله في القاديان" ( روحاني خزائن ج18 /ص 231 ).
وعلى هذه التناقضات في قوله أكون قد انتهيت من دون تعليق، مُتمنيًّا الهداية والتوفيق....
كتبه/ أكرم حسن مرسي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى