نبيُّ خُلِقَ من نور !
الإثنين نوفمبر 08, 2010 12:29 am
قالوا : وصل الأمر برسولِ الإسلامِ إلى أنه قال لأصحابِه :إنه خُلق من نورٍ!! فهو بذلك ليس كبقيةِ البشرِ ، ويستدلون على ذلك بحديثٍ يُروى عن جابرٍ أنه قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ أخبرني عن أول شيء خلقه الله تعالى قبل الأشياء؟ قال :" يا جابر إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره...".
• الرد على الشبهة
أولاً: إن النبيَّ r بشرٌ من ذريةِ آدمَ ، مخلوق من طينٍ ...تدلل على ذلك أدلة منها:
1- قوله : قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (الكهف110).
2- قوله : وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً (الفرقان20).
3- قوله : وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ (الفرقان20.( كان هذا جوابًا علي المشركين، لما قالوا:مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ (الفرقان7) .
فمقتضى هذه البشرية للأنبياءِ أنهم يصيبهم ما يصيب البشر من الأعراضِ ، فهم ينامون ويقومون ، ويصحون ويمرضون، ويتعرضون للابتلاءِ كما يتعرض غيرُهم من البشرِ، بل هم أشد الناسِ بلاء.
وعليه فإن من يزعم أن محمدًا r خلق من نور زعمه باطل؛فهو بذلك ملك، وشابه المشركين الذين استبعدوا واستنكروا أن يكون البشر رُسولاً؛ قال اللهُ : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاًوَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً (الإسراء94 (.
فرسول اللهِ r بشر لا ملك ، وقد أمره اللهُ أن يصرحَ بذلك قائلاً له r : قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً (الإسراء 93.(
ليس في القرآنِ ، ولا في السنةِ ، ولا ما أجمع عليه سلف الأمة ما يوجب الخروج عن هذه الحقيقةِ : أنه بشرٌ من ذريةِ آدمَ ، وقد خُلق آدمُ من ترابٍ لا من نورٍ....
وعليه فهذا ردٌ على قولِهم: وصل الأمرُ برسولِ الإسلام أنه قال لأصحابِه : إنه خلق من نور! فهو بذلك ليس كبقيةِ البشرِ....
ثانيًا : إن استدلالَهم على شبهتِهم بحديثِ جابرٍ أنه قال: قلتُ :يا رسول الله أخبرني عن أول شيء خلقه الله تعالى قبل الأشياء؟ قال r: " يا جابر إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره "..استدلال باطل لا يخدم مصالحَهم بحالٍ من الأحوالِ ؛ لأن الحديثَ موضوعٌ على نبيِّناr لا نعترف به ؛ حَكم عليه بذلك علماءٌ أجلاءٌ منهم:
1- الشيخُ الألبانيُّ - رحمه اللهُ - في تعليقه على الحديثِ الصحيحِ في السلسة الصحيحة برقم 458 - " خلقت الملائكة من نور و خلق إبليس من نار السموم و خلق آدم مما قد وصف لكم " .
كان تعليقه - رحمه اللهُ - قائلاً :
وفيه إشارة إلى بطلانِ الحديثِ المشهور على ألسنةِ الناس : " أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ". و نحوه من الأحاديث التي تقول بأنه r خلق من نور ، فإن هذا الحديثَ دليلٌ واضح على أن الملائكة فقط هم الذين خلقوا من نور ، دون آدم و بنيه ، فتنبه و لا تكن من الغافلين .
و أما ما رواه عبد الله بن أحمد في " السنة " ( ص 151 ) عن عكرمة قال :
" خلقت الملائكة من نور العزة ، و خلق إبليس من نار العزة " .
و عن عبد الله بن عمرو قال : " خلق الله الملائكة من نور الذراعين و الصدر " .
قلت : فهذا كله من الإسرائيليات التي لا يجوز الأخذ بها ، لأنها لم ترد عن الصادق المصدوق r . أهـ
2- قال الشيخُ أبو الفيض أحمد الغماري في كتابِِه : المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير: وهو حديث موضوع، لو ذكره بتمامه لما شك الواقف عليه في وضعه، وبقيته تقع في نحو ورقتين من القطع الكبير مشتملة على ألفاظ ركيكة ومعان منكرة أهـ.
3- قال الشيخُ رشيد رضا في فتاواه 2/447:
أنه حديث لا أصل له، وقد سبق إلى ذلك السيوطي ، فقد سئل عن هذا الحديث، كما في الحاوي للفتاوى جـ1 ص 323، فقال: الحديث المذكور في السؤال ليس له إسناد يعتمد عليه. انتهى. والله أعلم. أهـ
إذن: الاستدلال به باطلٌ لا يخدم المعترضين لما أسلفت – بفضل اللهِ .
ثالثًا: إن قيل: إن هناك حديثًا آخر يخبر أن النبيَّ r مخلوق من نور؛ جاء في السلسةِ الصحيحة للألباني برقم1545 قال r: " أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى - عليهما السلام- ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ".
قلتُ : إن المقصودَ بالنورِ هنا هو ما قاله ابنُ رجب الحنبلي وغيره: هو نور الهداية الذي جاء به محمدٌr ليمحو به ظلمةَ الشرك ....
وبالتالي لا يقول عاقلٌ قط بأن أم النَّبِيِّ r أمنة بن وهب وضعت نورًا لا جسدًا ، فهذا لم يرد إلينا قطُ ، لا في حديثٍ صحيحٍ ،أو ضعيفٍ، أو موضوعٍ ...........
وعليه فإن النبيَّ r لم يقل ذلك حتى يُظهر مكانته بين أصحابِِه كأنه ليس كبقيةِ البشر كما قال المعترضون ؛ بل صح عنه r عكس زعمِهم ؛جاء ذلك في عدة أحاديث منها:
1- صحيح البخاري برقم 3189 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ عُمَرَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقُولُ: " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ".
2- سنن ابن ماجةَ برقم 3303 ، وصححه الألبانيُّ في السلسةِ الصحيحةِ برقم 1876 عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَال:َ أَتَى النَّبِيَّ rرَجُلٌ فَكَلَّمَهُ فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ فَقَالَ لَهُ : " هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ "
(القديد): اللحم المملوح المجفف في الشمس .
والشاهد أنهr كان زاهدًا متواضعًا مع أصحابِه ، ومع الناس أجمعين r ....
فعلى هذا تبطل الشبهة التي هي أوهن من بيتِ العنكبوتِ لو كانوا يعلمون.
رابعًا: إنني أتعجب كثيرًا أن تُطرح شبهة كهذه من المعترضين ؛إنهم ينكرون علينا بحديثٍ لا نعترفُ به ، ولا نصدقه رُغم المدح الذي فيه لنبيِّنا r أنه خلق من نور، ولا ينكرون على أنفسهم أنهم جعلوا إنسانًا(يسوع) يتبرز ويبول وينام............ إلهًا ؟!
• الرد على الشبهة
أولاً: إن النبيَّ r بشرٌ من ذريةِ آدمَ ، مخلوق من طينٍ ...تدلل على ذلك أدلة منها:
1- قوله : قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (الكهف110).
2- قوله : وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً (الفرقان20).
3- قوله : وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ (الفرقان20.( كان هذا جوابًا علي المشركين، لما قالوا:مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ (الفرقان7) .
فمقتضى هذه البشرية للأنبياءِ أنهم يصيبهم ما يصيب البشر من الأعراضِ ، فهم ينامون ويقومون ، ويصحون ويمرضون، ويتعرضون للابتلاءِ كما يتعرض غيرُهم من البشرِ، بل هم أشد الناسِ بلاء.
وعليه فإن من يزعم أن محمدًا r خلق من نور زعمه باطل؛فهو بذلك ملك، وشابه المشركين الذين استبعدوا واستنكروا أن يكون البشر رُسولاً؛ قال اللهُ : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاًوَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً (الإسراء94 (.
فرسول اللهِ r بشر لا ملك ، وقد أمره اللهُ أن يصرحَ بذلك قائلاً له r : قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً (الإسراء 93.(
ليس في القرآنِ ، ولا في السنةِ ، ولا ما أجمع عليه سلف الأمة ما يوجب الخروج عن هذه الحقيقةِ : أنه بشرٌ من ذريةِ آدمَ ، وقد خُلق آدمُ من ترابٍ لا من نورٍ....
وعليه فهذا ردٌ على قولِهم: وصل الأمرُ برسولِ الإسلام أنه قال لأصحابِه : إنه خلق من نور! فهو بذلك ليس كبقيةِ البشرِ....
ثانيًا : إن استدلالَهم على شبهتِهم بحديثِ جابرٍ أنه قال: قلتُ :يا رسول الله أخبرني عن أول شيء خلقه الله تعالى قبل الأشياء؟ قال r: " يا جابر إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره "..استدلال باطل لا يخدم مصالحَهم بحالٍ من الأحوالِ ؛ لأن الحديثَ موضوعٌ على نبيِّناr لا نعترف به ؛ حَكم عليه بذلك علماءٌ أجلاءٌ منهم:
1- الشيخُ الألبانيُّ - رحمه اللهُ - في تعليقه على الحديثِ الصحيحِ في السلسة الصحيحة برقم 458 - " خلقت الملائكة من نور و خلق إبليس من نار السموم و خلق آدم مما قد وصف لكم " .
كان تعليقه - رحمه اللهُ - قائلاً :
وفيه إشارة إلى بطلانِ الحديثِ المشهور على ألسنةِ الناس : " أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ". و نحوه من الأحاديث التي تقول بأنه r خلق من نور ، فإن هذا الحديثَ دليلٌ واضح على أن الملائكة فقط هم الذين خلقوا من نور ، دون آدم و بنيه ، فتنبه و لا تكن من الغافلين .
و أما ما رواه عبد الله بن أحمد في " السنة " ( ص 151 ) عن عكرمة قال :
" خلقت الملائكة من نور العزة ، و خلق إبليس من نار العزة " .
و عن عبد الله بن عمرو قال : " خلق الله الملائكة من نور الذراعين و الصدر " .
قلت : فهذا كله من الإسرائيليات التي لا يجوز الأخذ بها ، لأنها لم ترد عن الصادق المصدوق r . أهـ
2- قال الشيخُ أبو الفيض أحمد الغماري في كتابِِه : المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير: وهو حديث موضوع، لو ذكره بتمامه لما شك الواقف عليه في وضعه، وبقيته تقع في نحو ورقتين من القطع الكبير مشتملة على ألفاظ ركيكة ومعان منكرة أهـ.
3- قال الشيخُ رشيد رضا في فتاواه 2/447:
أنه حديث لا أصل له، وقد سبق إلى ذلك السيوطي ، فقد سئل عن هذا الحديث، كما في الحاوي للفتاوى جـ1 ص 323، فقال: الحديث المذكور في السؤال ليس له إسناد يعتمد عليه. انتهى. والله أعلم. أهـ
إذن: الاستدلال به باطلٌ لا يخدم المعترضين لما أسلفت – بفضل اللهِ .
ثالثًا: إن قيل: إن هناك حديثًا آخر يخبر أن النبيَّ r مخلوق من نور؛ جاء في السلسةِ الصحيحة للألباني برقم1545 قال r: " أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى - عليهما السلام- ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ".
قلتُ : إن المقصودَ بالنورِ هنا هو ما قاله ابنُ رجب الحنبلي وغيره: هو نور الهداية الذي جاء به محمدٌr ليمحو به ظلمةَ الشرك ....
وبالتالي لا يقول عاقلٌ قط بأن أم النَّبِيِّ r أمنة بن وهب وضعت نورًا لا جسدًا ، فهذا لم يرد إلينا قطُ ، لا في حديثٍ صحيحٍ ،أو ضعيفٍ، أو موضوعٍ ...........
وعليه فإن النبيَّ r لم يقل ذلك حتى يُظهر مكانته بين أصحابِِه كأنه ليس كبقيةِ البشر كما قال المعترضون ؛ بل صح عنه r عكس زعمِهم ؛جاء ذلك في عدة أحاديث منها:
1- صحيح البخاري برقم 3189 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ عُمَرَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقُولُ: " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ".
2- سنن ابن ماجةَ برقم 3303 ، وصححه الألبانيُّ في السلسةِ الصحيحةِ برقم 1876 عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَال:َ أَتَى النَّبِيَّ rرَجُلٌ فَكَلَّمَهُ فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ فَقَالَ لَهُ : " هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ "
(القديد): اللحم المملوح المجفف في الشمس .
والشاهد أنهr كان زاهدًا متواضعًا مع أصحابِه ، ومع الناس أجمعين r ....
فعلى هذا تبطل الشبهة التي هي أوهن من بيتِ العنكبوتِ لو كانوا يعلمون.
رابعًا: إنني أتعجب كثيرًا أن تُطرح شبهة كهذه من المعترضين ؛إنهم ينكرون علينا بحديثٍ لا نعترفُ به ، ولا نصدقه رُغم المدح الذي فيه لنبيِّنا r أنه خلق من نور، ولا ينكرون على أنفسهم أنهم جعلوا إنسانًا(يسوع) يتبرز ويبول وينام............ إلهًا ؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى