ما هي أدلة تحريف التوراة (العهد القديم )؟
الإثنين مايو 14, 2018 8:36 am
أدلة تحريف التوراة (العهد القديم ):
جاءت أدلة تحريف التوراة أو ما يسمى بالعهد القديم في مواطن كثيرة وأدلة مستطيرة أهمها ما يلي:
أَولًا: من القرآن الكريم وأحاديث النبي العظيم:
1- قَوْلُهُ : " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُم قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَأَنْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُم وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنْهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) " (النساء).
2- قَوْلُهُ : " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ أَنْ أَوْتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُم فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) " (المائدة).
3- صَحِيحُ الْبُخَارِيّ كِتَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ بَابُ { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } بِرَقْمِ 4125 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r: " لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا: { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } الْآيَةَ ".
4-مُسندُ أَحْمَدَ بِرَقْمِ 16592 عَنِ ابْنِ أَبِي نَمْلَةَ أَنَّ أَبَا نَمْلَةَ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبرَهُ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ r جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَتَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ قَالَ رَسُولُ اللهِ r: اللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ اليَهُودِيُّ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا تَتَكَلَّمُ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ r: "إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ فَإِنْ كَانَ حَقًا لَمْ تُكَذِّبُوهُمْ وَإِنْ كَانَ بَاطِلًا لَمْ تُصَدِّقُوهُمْ ".
تَعْلِيقُ شُعَيْبٍ الأرْنَؤُوطِ: إِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
ثَانِيًا: مِنَ داخل كتاب التوراة (العهد القديم) كما يلي:
1- كَتَبَةُ العهد القديم مَجْهُولُونَ فَلَا يُعْرَفُ بالتحديد من هم الكتبة لهذه الأسفار، وبيان ذلك ما في هذا الجدول التالي:
اسْمُ السِّفْرِ الكَاتِبُ
الأَسْفَارُ الخَمْسَةُ
التَّكْوِينُ التَثْنِيَة اََلاَّوِيِّين
الخُرُوجِ
العَدَدُ المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا الكَاهِنُ عَزْرَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ وَلَا يُقَالَ مُوسَى كَتبَها، لِوُجُودِ نَصٍّ يَنْفِي تَمَامَ النَّفِي أَنْ يَكُونَ مُوسَى كَتبَهَا، فَمَثَلًا سِفْرُ التَّثْنِيَةِ؛ جَاءَ فِي سِفْرِ التَّثْنِيَةِ إِصْحَاحِ 34 عَدَدِ 5 " فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قولِ الرَّبِّ".
وَيَبْقَى السُّؤَالُ: هَلْ مُوسَى قَالَ: إِنّهُ مَاتَ فِي أَرْضِ مُوآبَ...؟
أخبارُ الأَيَّامِ الأُولَى المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ عَزْرَا الكَاهِنُ
أَخْباَرُ الأَيَّامِ الثَّانِيَةِ المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ عَزْرَا الكَاهِنُ
خَاتِمَةُ سِفْرَ يَشُوعُ
غَيْرُ مَعْرُوفٍ
القُضَاةُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ ( رُبَّمَا كَتَبَهُ صَمُوئيلُ)
صَمُوئيلُ الْأَوَّلِ غَيْرُ مَعْرُوفٍ (رُبَّمَا كَتَبَهُ صَمُوئيلُ)
صَمُوئيلُ الثَّانِي غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ الْمُلُوكِ الْأَوَّلِ غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ إِستير غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ أَيُّوبَ يُحْتَمْلُ أَنْ يَكونَ أَيُّوبَ
مَزَامِيرُ كَتَبَ دَاوُدُ 37 مَزْمُورًا، كَتَبَ آسَافُ 12 مَزْمُورًا، وأَبْنَاءُ قُورَحَ 9 مَزَامِيرَ، وَكَتَبَ سُلَيْمَانُ مَزْمُورُيَنِ، وَهُنَاكَ 51 مَزْمُورًا لَا يُعْرَفُ كَاتِبُها
سِفْرُ رَاعُوثَ غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ إِشَعْيَاءَ يُنْسبُ مُعْظَمُهُ إِلَى إِشَعْيَاءَ، وَلَكِنَّ بَعْضَهُ مِنَ المُحْتَمَلِ كَتبَهُ آخَرُونَ
سِفْرُ حَبَقُّوقَ لَا يُعْرَفُ شيءٌ عَنْ مكانِ أَوْ زمانِ وِلِادَتِهِ
سِفْرُ الأَمْثَالِ والْجَامِعَةِ ونَشِيدُ الأَنَاشِيدِ المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنَّها تُنسبُ إِلَى سُلَيْمَانَ
سِفْرُ عَزْرَا المُحْتَمَلُ أَنَّ عَزْرَا الكَاهِنَ كَتبَهُ
2- نُصُوصُ العهد القديم شَهِدتْ عَلَى نَفْسِهِا بِتَحْرِيفِهِ كما يلي:
1- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 8 عَدَدُ 8 " كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًا إِنّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ ".
2- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 5 عَدَدُ 30 " صَارَ فِي الأَرْضِ دَهَشٌ وَقَشْعَرِيرَةٌ. 31اَلأَنْبِيَاءُ يَتَنَبَّأَوْنَ بِالْكَذِبِ، وَالْكَهَنَةُ تَحْكُمُ عَلَى أَيْدِيهِمْ، وَشَعْبِي هكَذَا أَحَبَّ. وَمَاذَا تَعْمَلُونَ فِي آخِرَتِهَا "؟
3- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 23 عَدَدُ 29 " أَلَيْسَتْ هكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ؟ 30لِذَلِكَ هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَسْرِقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ. 31هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ. 32هأَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ بِأَحْلَامٍ كَاذِبَةٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلَا أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هَذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً، يَقُولُ الرَّبُّ.
33 وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟ فَقُلْ لَهُم: أَيْ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ، هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ، أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ. 35هكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلَا تَذْكُرُوهُ بَعْدُ، لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلَامَ الإِلهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِنَا. 37هكَذَا تَقُولُ لِلنَّبِيِّ: بِمَاذَا أَجَابَكَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 38وَإِذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، فَلِذَلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ قَوْلِكُمْ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ قَائِلًا لَا تَقُولُوا: وَحْيُ الرَّبِّ، 39لِذَلِكَ هأَنَذَا أَنْسَاكُمْ نِسْيَانًا، وَأَرْفُضُكُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِي، أَنْتُمْ وَالْمَدِينَةَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ إِيَّاهَا. 40وَأَجْعَلُ عَلَيْكُم عَارًا أَبَدِيًّا وَخِزْيًا أَبَدِيًّا لَا يُنْسَى".
4- سِفْرُ حِزْقِيَالَ أصْحَاحُ 23 عَدَدُ 6 " رَأَوْا بَاطِلًا وَعِرَافَةً كَاذِبَةً. الْقَائِلُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَالرَّبُّ لَمْ يُرْسِلْهُمْ، وَأَنْتَظَرُوا إِثْبَاتَ الْكَلِمَةِ. 7أَلَمْ تَرَوْا رُؤْيَا بَاطِلَةً، وَتَكَلَّمْتُمْ بِعِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ، قَائِلِينَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَأَنَا لَمْ أَتَكَلَّمْ؟ 8لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لأَنَّكُمْ تَكَلَّمْتُمْ بِالْبَاطِلِ وَرَأَيْتُمْ كَذِبًا، فَلِذَلِكَ هَا أَنَا عَلَيْكُم، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 9وَتَكُونُ يَدِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَرَوْنَ الْبَاطِلَ، وَالَّذِينَ يَعْرِفُونَ بِالْكَذِبِ. فِي مَجْلِسِ شَعْبِي لَا يَكُونُونَ، وَفِي كِتَابِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لَا يُكْتَبُونَ، وَإِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ لَا يَدْخُلُونَ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا السَّيِّدُ الرَّبُّ. 10مِنْ أَجْلِ أَنَّهُم أَضَلُّوا شَعْبِي قَائِلِينَ: سَلَامٌ! وَلَيْسَ سَلَامٌ. وَوَاحِدٌ مِنْهُم يَبْنِي حَائِطًا وَهَا هُمْ يُمَلِّطُونَهُ بِالطُّفَالِ. 11فَقُلْ لِلَّذِينَ يُمَلِّطُونَهُ بِالطُّفَالِ: إِنّهُ يَسْقُطُ. يَكُونُ مَطَرٌ جَارِفٌ، وَأَنْتُنَّ يَا حِجَارَةَ الْبَرَدِ تَسْقُطْنَ، وَرِيحٌ عَاصِفَةٌ تُشَقِّقُهُ. 12وَهُوَذَا إِذَا سَقَطَ الْحَائِطُ، أَفَلَا يُقَالَ لَكُمْ: أَيْنَ الطِّينُ الَّذِي طَيَّنْتُمْ بِهِ؟ 13لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: إِنِّي أُشَقِّقُهُ بِرِيحٍ عَاصِفَةٍ فِي غَضَبِي، وَيَكُونُ مَطَرٌ جَارِفٌ فِي سَخَطِي، وَحِجَارَةُ بَرَدٍ فِي غَيْظِي لإِفْنَائِهِ. 14فَأَهْدِمُ الْحَائِطَ الَّذِي مَلَّطْتُمُوهُ بِالطُّفَالِ، وَأُلْصِقُهُ بِالأَرْضِ، وَيَنْكَشِفُ أَسَاسُهُ فَيَسْقُطُ، وَتَفْنَوْنَ أَنْتُمْ فِي وَسْطِهِ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. 15فَأُتِمُّ غَضَبِي عَلَى الْحَائِطِ وَعَلَى الَّذِينَ مَلَّطُوهُ بِالطُّفَالِ، وَأَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ الْحَائِطُ بِمَوْجُودٍ وَلَا الَّذِينَ مَلَّطُوهُ! 16أَيْ أَنْبِيَاءُ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ لأُورُشَلِيمَ وَيَرَوْنَ لَهَا رُؤَى سَلَامٍ، وَلَا سَلَامَ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ".
5- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 14 عَدَدُ 14 " فَقَالَ الرَّبُّ لِي: بِالْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ الأَنْبِيَاءُ بِاسْمِي. لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَلَا أَمَرْتُهُمْ، وَلَا كَلَّمْتُهُمْ. بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَبَاطِل وَمَكْرِ قُلُوبِهِمْ هُمْ يَتَنَبَّأَوْنَ لَكُمْ. 15«لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ بِاسْمِي وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لَا يَكُونُ سَيْفٌ وَلَا جُوعٌ فِي هَذِهِ الأَرْضِ: «بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُوْلَئِكَ الأَنْبِيَاءُ. 16وَالشَّعْبُ الَّذِي يَتَنَبَّأَوْنَ لَهُ يَكُونُ مَطْرُوحًا فِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ مِنْ جَرَى الْجُوعِ وَالسَّيْفِ، وَلَيْسَ مَنْ يَدْفِنُهُمْ هُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَبَنَوُهِمْ وَبَنَاتُهُمْ، وَأَسْكُبُ عَلَيْهِم شَرَّهُمْ. 17وَتَقُولُ لَهُم هَذِهِ الْكَلِمَةَ: لِتَذْرِفْ عَيْنَايَ دُمُوعًا لَيْلًا وَنَهَارًا وَلَا تَكُفَّا، لأَنَّ الْعَذْرَاءَ بِنْتَ شَعْبِي سُحِقَتْ سَحْقًا عَظِيمًا، بِضَرْبَةٍ مُوجِعَةٍ جِدًّا ".
6- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 9 عَدَدُ 2 " يَا لَيْتَ لِي فِي الْبَرِّيَّةِ مَبِيتَ مُسَافِرِينَ، فَأَتْرُكَ شَعْبِي وَأَنْطَلِقَ مِنْ عِنْدِ هِمْ، لِأَنَّهُم جَمِيعًا زُنَاةٌ، جَمَاعَةُ خَائِنِينَ. 3« يَمُدُّونَ أَلْسِنَتَهُمْ كَقِسِيِّهِمْ لِلْكَذِبِ. لَا لِلْحَقِّ قَوُوا فِي الأَرْضِ. لِأَنَّهُم خَرَجُوا مِنْ شَرّ إِلَى شَرّ، وَإِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا، يَقُولُ الرَّبُّ ".
7- سِفْرُ إِشَعْيَاءَ أصْحَاحُ 29 عَدَدُ 15 " وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ، فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ، وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16يَا لَتَحْرِيفِكُمْ! هَلْ يُحْسَبُ الْجَابِلُ كَالطِّينِ، حَتَّى يَقُولُ الْمَصْنُوعُ عَنْ صَانِعِهِ: «لَمْ يَصْنَعْنِي». أَوْ تَقُولُ الْجُبْلَةُ عَنْ جَابِلِهَا: «لَمْ يَفْهَمْ»؟ ".
8- سِفْرُ الْمُلُوكِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحُ 19 عَدَدُ 9 " وَدَخَلَ هُنَاكَ الْمُغَارَةَ وَبَاتَ فِيهَا.
وَكَانَ كَلَامُ الرَّبِّ إِلَيْهِ يَقُولُ: «مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا؟» 10فَقَالَ: قَدْ غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلهِ الْجُنُودِ، لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ تَرَكُوا عَهْدَكَ، وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِالسَّيْفِ، فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي، وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لِيَأْخُذُوهَا ".
9- مَزْمُورُ أصْحَاحُ 56 عَدَدُ 4 " اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلَامِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلَا أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ؟ 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلَامِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ ".
3- بَعْضُ تَنَاقُضَاتِ العهد القديم الَّتِي تُؤَكِّدُ التَّحْرِيفَ، فَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ مَا وَجَدْتُ فِيهِ تَنَاقُضَاتٍ واخْتِلَافَاتٍ... وَأذكر تلك التَّنَاقُضَاتِ لِلْقَارِئِ عَلى هَيْئَةِ سُؤَالٍ كَمَا يَلِي:
1- كَمْ زوجًا مِنَ الحَيَوَانَاتِ أَمَرَ الرَّبُّ نُوحًا أَنْ يَأَخَذَ فِي السَّفِينَةِ: اثْنَتَيْنِ أَمْ سَبْعَةً؟
1- سِفْرُ التَّكْوِينِ أصْحَاحُ 6 عَدَدُ 19 " مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَرًا وَأُنْثَى وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ اثْنَيْنِ".
2- سِفْرُ التَّكْوِينِ أصْحَاحُ 7 عَدَدُ 7 " مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى ".
2- كَمْ سَنَةً كَانَتْ مُدّةُ المَجَاعَةِ الَّتِي مِنَ الرَّبِّ إِلَى دَاوُدَ: ثَلَاثَةً أَمْ سَبْعَةً ؟
1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ أصْحَاحُ 21 عَدَدُ 11 " فَجَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ:إِمَّا ثَلَاثَ سِنِينَ جُوعٌ، أَوْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ هَلاَكٌ ".
2- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي إِصْحَاحُ 24 عَدَدُ 12 " اِذْهَبْ وَقُلْ لِدَاوُدَ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ثَلَاثَةً أَنَا عَارِضٌ عَلَيْكَ، فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ وَاحِدًا مِنْهَا فَأَفْعَلَهُ بِكَ. 13 فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَأَخبَرهُ وَقَالَ لَهُ:أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِي جُوعٍ فِي أَرْضِكَ ".
3- كَمْ كَانَ عُمْرُ أَخَزْيَا حِينَ كَانَ مَلِكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ: اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً، أَمِ اثْنَتَيْن وأَرْبَعِينَ سَنَةً ؟!
1- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي أصْحَاحُ 8 عَدَدُ 26" وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ ".
2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 22 عَدَدُ 2 " كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ ".
4- كَمْ كَانَ عُمْرُ يَهُويَاكِينَ عِنْدَمَا أَصْبَحَ مَلِكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ: ثَمَانِيَ سِنِين، أَمْ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ؟
1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي أصْحَاحُ 36 عَدَدُ 9 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ".
2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي أصْحَاحُ 24 عَدَد 8" كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
5-كَمْ سَنَةً حَكَمَ يَهُويَاكِينُ أُورُشَلِيمَ: ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وعَشْرَةَ أَيَّامٍ سِنِينَ، أَمْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ؟
1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي أصْحَاحُ 36 عَدَدُ 9 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي أصْحَاحُ 24 عَدَدُ 8 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
6- كَمْ شَخْصًا قَتَلَ يَشُبْعَامُ بِضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ: ثَمَانِ مِئَةٍ، أَمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ ؟
1- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي أصْحَاحُ 23 عَدَدُ 8 " هذِهِ أَسْمَاءُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلَاثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دَفْعَةً وَاحِدَةً".
2- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ أصْحَاحُ 11 عَدَدِ 11 " وَهذَا هُوَ عَدَدُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يَشُبْعَامُ بْنُ حَكْمُونِي رَئِيسُ الثَّوَالِثِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَلاَثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً ".
7-مَتَى أَحْضَرَ دَاوُدُ تَابُوتَ اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ: هَلْ كَانَ قَبْلَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ أَمْ بَعْدَهَا ؟
. قَبْلَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ
) سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ أصْحَاحُ 13 – 14 ).
. بَعْدَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ
(سِفْرُ صَمُوئِيلِ الثَّانِي أصْحَاحُ 5 – 6).
8- كَمْ فَارِسًا أَخَذَ دَاوُدُ مِنْ مَلِكِ صُوبَةَ: أَلْفَ وَسَبْعَ مِئَةٍ
، أَمْ سَبْعَةَ آلافِ فَارِسٍ ؟
1- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي أصْحَاحُ 8 عَدَدُ 4 "فَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِل. وَعَرْقَبَ دَاوُدُ جَمِيعَ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ ".
1- أَخْبَارُ الأَيَّامِ الأَوَّلِ أصْحَاحُ 18 عَدَدُ 4 "وَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ وَسَبْعَةَ آلَافِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ، وَعَرْقَبَ دَاوُدُ كُلَّ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ". لا تعليق!
وما يدل أيضًا على تحريف التوراة (العهد القديم ) هو الإساءة لله تعالى ، وللأنبياء والمرسلين ؛ فكم نسبت إليهم من مغالطات وافتراءات وجرائم ... !
كتبه / أكرم حسن مرسي
جاءت أدلة تحريف التوراة أو ما يسمى بالعهد القديم في مواطن كثيرة وأدلة مستطيرة أهمها ما يلي:
أَولًا: من القرآن الكريم وأحاديث النبي العظيم:
1- قَوْلُهُ : " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُم قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَأَنْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُم وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنْهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) " (النساء).
2- قَوْلُهُ : " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ أَنْ أَوْتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُم فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) " (المائدة).
3- صَحِيحُ الْبُخَارِيّ كِتَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ بَابُ { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } بِرَقْمِ 4125 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r: " لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا: { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } الْآيَةَ ".
4-مُسندُ أَحْمَدَ بِرَقْمِ 16592 عَنِ ابْنِ أَبِي نَمْلَةَ أَنَّ أَبَا نَمْلَةَ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبرَهُ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ r جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَتَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ قَالَ رَسُولُ اللهِ r: اللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ اليَهُودِيُّ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا تَتَكَلَّمُ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ r: "إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ فَإِنْ كَانَ حَقًا لَمْ تُكَذِّبُوهُمْ وَإِنْ كَانَ بَاطِلًا لَمْ تُصَدِّقُوهُمْ ".
تَعْلِيقُ شُعَيْبٍ الأرْنَؤُوطِ: إِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
ثَانِيًا: مِنَ داخل كتاب التوراة (العهد القديم) كما يلي:
1- كَتَبَةُ العهد القديم مَجْهُولُونَ فَلَا يُعْرَفُ بالتحديد من هم الكتبة لهذه الأسفار، وبيان ذلك ما في هذا الجدول التالي:
اسْمُ السِّفْرِ الكَاتِبُ
الأَسْفَارُ الخَمْسَةُ
التَّكْوِينُ التَثْنِيَة اََلاَّوِيِّين
الخُرُوجِ
العَدَدُ المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا الكَاهِنُ عَزْرَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ وَلَا يُقَالَ مُوسَى كَتبَها، لِوُجُودِ نَصٍّ يَنْفِي تَمَامَ النَّفِي أَنْ يَكُونَ مُوسَى كَتبَهَا، فَمَثَلًا سِفْرُ التَّثْنِيَةِ؛ جَاءَ فِي سِفْرِ التَّثْنِيَةِ إِصْحَاحِ 34 عَدَدِ 5 " فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قولِ الرَّبِّ".
وَيَبْقَى السُّؤَالُ: هَلْ مُوسَى قَالَ: إِنّهُ مَاتَ فِي أَرْضِ مُوآبَ...؟
أخبارُ الأَيَّامِ الأُولَى المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ عَزْرَا الكَاهِنُ
أَخْباَرُ الأَيَّامِ الثَّانِيَةِ المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ عَزْرَا الكَاهِنُ
خَاتِمَةُ سِفْرَ يَشُوعُ
غَيْرُ مَعْرُوفٍ
القُضَاةُ غَيْرُ مَعْرُوفٍ ( رُبَّمَا كَتَبَهُ صَمُوئيلُ)
صَمُوئيلُ الْأَوَّلِ غَيْرُ مَعْرُوفٍ (رُبَّمَا كَتَبَهُ صَمُوئيلُ)
صَمُوئيلُ الثَّانِي غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ الْمُلُوكِ الْأَوَّلِ غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ إِستير غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ أَيُّوبَ يُحْتَمْلُ أَنْ يَكونَ أَيُّوبَ
مَزَامِيرُ كَتَبَ دَاوُدُ 37 مَزْمُورًا، كَتَبَ آسَافُ 12 مَزْمُورًا، وأَبْنَاءُ قُورَحَ 9 مَزَامِيرَ، وَكَتَبَ سُلَيْمَانُ مَزْمُورُيَنِ، وَهُنَاكَ 51 مَزْمُورًا لَا يُعْرَفُ كَاتِبُها
سِفْرُ رَاعُوثَ غَيْرُ مَعْرُوفٍ
سِفْرُ إِشَعْيَاءَ يُنْسبُ مُعْظَمُهُ إِلَى إِشَعْيَاءَ، وَلَكِنَّ بَعْضَهُ مِنَ المُحْتَمَلِ كَتبَهُ آخَرُونَ
سِفْرُ حَبَقُّوقَ لَا يُعْرَفُ شيءٌ عَنْ مكانِ أَوْ زمانِ وِلِادَتِهِ
سِفْرُ الأَمْثَالِ والْجَامِعَةِ ونَشِيدُ الأَنَاشِيدِ المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنَّها تُنسبُ إِلَى سُلَيْمَانَ
سِفْرُ عَزْرَا المُحْتَمَلُ أَنَّ عَزْرَا الكَاهِنَ كَتبَهُ
2- نُصُوصُ العهد القديم شَهِدتْ عَلَى نَفْسِهِا بِتَحْرِيفِهِ كما يلي:
1- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 8 عَدَدُ 8 " كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًا إِنّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ ".
2- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 5 عَدَدُ 30 " صَارَ فِي الأَرْضِ دَهَشٌ وَقَشْعَرِيرَةٌ. 31اَلأَنْبِيَاءُ يَتَنَبَّأَوْنَ بِالْكَذِبِ، وَالْكَهَنَةُ تَحْكُمُ عَلَى أَيْدِيهِمْ، وَشَعْبِي هكَذَا أَحَبَّ. وَمَاذَا تَعْمَلُونَ فِي آخِرَتِهَا "؟
3- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 23 عَدَدُ 29 " أَلَيْسَتْ هكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ؟ 30لِذَلِكَ هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَسْرِقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ. 31هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ. 32هأَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ بِأَحْلَامٍ كَاذِبَةٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلَا أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هَذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً، يَقُولُ الرَّبُّ.
33 وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟ فَقُلْ لَهُم: أَيْ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ، هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ، أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ. 35هكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلَا تَذْكُرُوهُ بَعْدُ، لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلَامَ الإِلهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِنَا. 37هكَذَا تَقُولُ لِلنَّبِيِّ: بِمَاذَا أَجَابَكَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 38وَإِذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، فَلِذَلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ قَوْلِكُمْ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ قَائِلًا لَا تَقُولُوا: وَحْيُ الرَّبِّ، 39لِذَلِكَ هأَنَذَا أَنْسَاكُمْ نِسْيَانًا، وَأَرْفُضُكُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِي، أَنْتُمْ وَالْمَدِينَةَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ إِيَّاهَا. 40وَأَجْعَلُ عَلَيْكُم عَارًا أَبَدِيًّا وَخِزْيًا أَبَدِيًّا لَا يُنْسَى".
4- سِفْرُ حِزْقِيَالَ أصْحَاحُ 23 عَدَدُ 6 " رَأَوْا بَاطِلًا وَعِرَافَةً كَاذِبَةً. الْقَائِلُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَالرَّبُّ لَمْ يُرْسِلْهُمْ، وَأَنْتَظَرُوا إِثْبَاتَ الْكَلِمَةِ. 7أَلَمْ تَرَوْا رُؤْيَا بَاطِلَةً، وَتَكَلَّمْتُمْ بِعِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ، قَائِلِينَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَأَنَا لَمْ أَتَكَلَّمْ؟ 8لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لأَنَّكُمْ تَكَلَّمْتُمْ بِالْبَاطِلِ وَرَأَيْتُمْ كَذِبًا، فَلِذَلِكَ هَا أَنَا عَلَيْكُم، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 9وَتَكُونُ يَدِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَرَوْنَ الْبَاطِلَ، وَالَّذِينَ يَعْرِفُونَ بِالْكَذِبِ. فِي مَجْلِسِ شَعْبِي لَا يَكُونُونَ، وَفِي كِتَابِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لَا يُكْتَبُونَ، وَإِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ لَا يَدْخُلُونَ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا السَّيِّدُ الرَّبُّ. 10مِنْ أَجْلِ أَنَّهُم أَضَلُّوا شَعْبِي قَائِلِينَ: سَلَامٌ! وَلَيْسَ سَلَامٌ. وَوَاحِدٌ مِنْهُم يَبْنِي حَائِطًا وَهَا هُمْ يُمَلِّطُونَهُ بِالطُّفَالِ. 11فَقُلْ لِلَّذِينَ يُمَلِّطُونَهُ بِالطُّفَالِ: إِنّهُ يَسْقُطُ. يَكُونُ مَطَرٌ جَارِفٌ، وَأَنْتُنَّ يَا حِجَارَةَ الْبَرَدِ تَسْقُطْنَ، وَرِيحٌ عَاصِفَةٌ تُشَقِّقُهُ. 12وَهُوَذَا إِذَا سَقَطَ الْحَائِطُ، أَفَلَا يُقَالَ لَكُمْ: أَيْنَ الطِّينُ الَّذِي طَيَّنْتُمْ بِهِ؟ 13لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: إِنِّي أُشَقِّقُهُ بِرِيحٍ عَاصِفَةٍ فِي غَضَبِي، وَيَكُونُ مَطَرٌ جَارِفٌ فِي سَخَطِي، وَحِجَارَةُ بَرَدٍ فِي غَيْظِي لإِفْنَائِهِ. 14فَأَهْدِمُ الْحَائِطَ الَّذِي مَلَّطْتُمُوهُ بِالطُّفَالِ، وَأُلْصِقُهُ بِالأَرْضِ، وَيَنْكَشِفُ أَسَاسُهُ فَيَسْقُطُ، وَتَفْنَوْنَ أَنْتُمْ فِي وَسْطِهِ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. 15فَأُتِمُّ غَضَبِي عَلَى الْحَائِطِ وَعَلَى الَّذِينَ مَلَّطُوهُ بِالطُّفَالِ، وَأَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ الْحَائِطُ بِمَوْجُودٍ وَلَا الَّذِينَ مَلَّطُوهُ! 16أَيْ أَنْبِيَاءُ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ لأُورُشَلِيمَ وَيَرَوْنَ لَهَا رُؤَى سَلَامٍ، وَلَا سَلَامَ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ".
5- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 14 عَدَدُ 14 " فَقَالَ الرَّبُّ لِي: بِالْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ الأَنْبِيَاءُ بِاسْمِي. لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَلَا أَمَرْتُهُمْ، وَلَا كَلَّمْتُهُمْ. بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَبَاطِل وَمَكْرِ قُلُوبِهِمْ هُمْ يَتَنَبَّأَوْنَ لَكُمْ. 15«لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ بِاسْمِي وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لَا يَكُونُ سَيْفٌ وَلَا جُوعٌ فِي هَذِهِ الأَرْضِ: «بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُوْلَئِكَ الأَنْبِيَاءُ. 16وَالشَّعْبُ الَّذِي يَتَنَبَّأَوْنَ لَهُ يَكُونُ مَطْرُوحًا فِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ مِنْ جَرَى الْجُوعِ وَالسَّيْفِ، وَلَيْسَ مَنْ يَدْفِنُهُمْ هُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَبَنَوُهِمْ وَبَنَاتُهُمْ، وَأَسْكُبُ عَلَيْهِم شَرَّهُمْ. 17وَتَقُولُ لَهُم هَذِهِ الْكَلِمَةَ: لِتَذْرِفْ عَيْنَايَ دُمُوعًا لَيْلًا وَنَهَارًا وَلَا تَكُفَّا، لأَنَّ الْعَذْرَاءَ بِنْتَ شَعْبِي سُحِقَتْ سَحْقًا عَظِيمًا، بِضَرْبَةٍ مُوجِعَةٍ جِدًّا ".
6- سِفْرُ إِرْمِيَا أصْحَاحُ 9 عَدَدُ 2 " يَا لَيْتَ لِي فِي الْبَرِّيَّةِ مَبِيتَ مُسَافِرِينَ، فَأَتْرُكَ شَعْبِي وَأَنْطَلِقَ مِنْ عِنْدِ هِمْ، لِأَنَّهُم جَمِيعًا زُنَاةٌ، جَمَاعَةُ خَائِنِينَ. 3« يَمُدُّونَ أَلْسِنَتَهُمْ كَقِسِيِّهِمْ لِلْكَذِبِ. لَا لِلْحَقِّ قَوُوا فِي الأَرْضِ. لِأَنَّهُم خَرَجُوا مِنْ شَرّ إِلَى شَرّ، وَإِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا، يَقُولُ الرَّبُّ ".
7- سِفْرُ إِشَعْيَاءَ أصْحَاحُ 29 عَدَدُ 15 " وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ، فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ، وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16يَا لَتَحْرِيفِكُمْ! هَلْ يُحْسَبُ الْجَابِلُ كَالطِّينِ، حَتَّى يَقُولُ الْمَصْنُوعُ عَنْ صَانِعِهِ: «لَمْ يَصْنَعْنِي». أَوْ تَقُولُ الْجُبْلَةُ عَنْ جَابِلِهَا: «لَمْ يَفْهَمْ»؟ ".
8- سِفْرُ الْمُلُوكِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحُ 19 عَدَدُ 9 " وَدَخَلَ هُنَاكَ الْمُغَارَةَ وَبَاتَ فِيهَا.
وَكَانَ كَلَامُ الرَّبِّ إِلَيْهِ يَقُولُ: «مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا؟» 10فَقَالَ: قَدْ غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلهِ الْجُنُودِ، لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ تَرَكُوا عَهْدَكَ، وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِالسَّيْفِ، فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي، وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لِيَأْخُذُوهَا ".
9- مَزْمُورُ أصْحَاحُ 56 عَدَدُ 4 " اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلَامِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلَا أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ؟ 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلَامِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ ".
3- بَعْضُ تَنَاقُضَاتِ العهد القديم الَّتِي تُؤَكِّدُ التَّحْرِيفَ، فَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ مَا وَجَدْتُ فِيهِ تَنَاقُضَاتٍ واخْتِلَافَاتٍ... وَأذكر تلك التَّنَاقُضَاتِ لِلْقَارِئِ عَلى هَيْئَةِ سُؤَالٍ كَمَا يَلِي:
1- كَمْ زوجًا مِنَ الحَيَوَانَاتِ أَمَرَ الرَّبُّ نُوحًا أَنْ يَأَخَذَ فِي السَّفِينَةِ: اثْنَتَيْنِ أَمْ سَبْعَةً؟
1- سِفْرُ التَّكْوِينِ أصْحَاحُ 6 عَدَدُ 19 " مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَرًا وَأُنْثَى وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ اثْنَيْنِ".
2- سِفْرُ التَّكْوِينِ أصْحَاحُ 7 عَدَدُ 7 " مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى ".
2- كَمْ سَنَةً كَانَتْ مُدّةُ المَجَاعَةِ الَّتِي مِنَ الرَّبِّ إِلَى دَاوُدَ: ثَلَاثَةً أَمْ سَبْعَةً ؟
1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ أصْحَاحُ 21 عَدَدُ 11 " فَجَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ:إِمَّا ثَلَاثَ سِنِينَ جُوعٌ، أَوْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ هَلاَكٌ ".
2- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي إِصْحَاحُ 24 عَدَدُ 12 " اِذْهَبْ وَقُلْ لِدَاوُدَ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ثَلَاثَةً أَنَا عَارِضٌ عَلَيْكَ، فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ وَاحِدًا مِنْهَا فَأَفْعَلَهُ بِكَ. 13 فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَأَخبَرهُ وَقَالَ لَهُ:أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِي جُوعٍ فِي أَرْضِكَ ".
3- كَمْ كَانَ عُمْرُ أَخَزْيَا حِينَ كَانَ مَلِكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ: اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً، أَمِ اثْنَتَيْن وأَرْبَعِينَ سَنَةً ؟!
1- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي أصْحَاحُ 8 عَدَدُ 26" وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ ".
2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 22 عَدَدُ 2 " كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ ".
4- كَمْ كَانَ عُمْرُ يَهُويَاكِينَ عِنْدَمَا أَصْبَحَ مَلِكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ: ثَمَانِيَ سِنِين، أَمْ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ؟
1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي أصْحَاحُ 36 عَدَدُ 9 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ".
2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي أصْحَاحُ 24 عَدَد 8" كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
5-كَمْ سَنَةً حَكَمَ يَهُويَاكِينُ أُورُشَلِيمَ: ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وعَشْرَةَ أَيَّامٍ سِنِينَ، أَمْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ؟
1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي أصْحَاحُ 36 عَدَدُ 9 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي أصْحَاحُ 24 عَدَدُ 8 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
6- كَمْ شَخْصًا قَتَلَ يَشُبْعَامُ بِضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ: ثَمَانِ مِئَةٍ، أَمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ ؟
1- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي أصْحَاحُ 23 عَدَدُ 8 " هذِهِ أَسْمَاءُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلَاثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دَفْعَةً وَاحِدَةً".
2- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ أصْحَاحُ 11 عَدَدِ 11 " وَهذَا هُوَ عَدَدُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يَشُبْعَامُ بْنُ حَكْمُونِي رَئِيسُ الثَّوَالِثِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَلاَثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً ".
7-مَتَى أَحْضَرَ دَاوُدُ تَابُوتَ اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ: هَلْ كَانَ قَبْلَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ أَمْ بَعْدَهَا ؟
. قَبْلَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ
) سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ أصْحَاحُ 13 – 14 ).
. بَعْدَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ
(سِفْرُ صَمُوئِيلِ الثَّانِي أصْحَاحُ 5 – 6).
8- كَمْ فَارِسًا أَخَذَ دَاوُدُ مِنْ مَلِكِ صُوبَةَ: أَلْفَ وَسَبْعَ مِئَةٍ
، أَمْ سَبْعَةَ آلافِ فَارِسٍ ؟
1- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي أصْحَاحُ 8 عَدَدُ 4 "فَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِل. وَعَرْقَبَ دَاوُدُ جَمِيعَ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ ".
1- أَخْبَارُ الأَيَّامِ الأَوَّلِ أصْحَاحُ 18 عَدَدُ 4 "وَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ وَسَبْعَةَ آلَافِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ، وَعَرْقَبَ دَاوُدُ كُلَّ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ". لا تعليق!
وما يدل أيضًا على تحريف التوراة (العهد القديم ) هو الإساءة لله تعالى ، وللأنبياء والمرسلين ؛ فكم نسبت إليهم من مغالطات وافتراءات وجرائم ... !
كتبه / أكرم حسن مرسي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى