نبيٌّ يأمر بقتل الكلاب!
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:19 pm
قالوا على سبيلِ التهكمِ والاستهزاءِ : لقد بلغت رحمة رسول الإسلامبالحيواناتِ إلى أنه أمر بقتلِ الكلابِ في المدينةِ ! وأدلتنا في الآتي :
1- مسند أحمدَ من مسند القبائل حديث أبي رافع t برقم 25935 حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِبْنِ طَحْلَاءَ حَدَّثَنَا أَبُو الرِّجَالِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِعَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ r أَنْ أَقْتُلَ الْكِلَابَ فَخَرَجْتُ أَقْتُلُهَا لَا أَرَى كَلْبًاإِلَّا قَتَلْتُهُ فَإِذَا كَلْبٌ يَدُورُ بِبَيْتٍ فَذَهَبْتُ لِأَقْتُلَهُفَنَادَانِي إِنْسَانٌ مِنْ جَوْفِ الْبَيْتِ يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا تُرِيدُ أَنْتَصْنَعَ قَالَ: قُلْتُ : أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَ هَذَا الْكَلْبَ فَقَالَتْ :إِنِّيامْرَأَةٌ مُضَيَّعَةٌ وَإِنَّ هَذَا الْكَلْبَ يَطْرُدُ عَنِّي السَّبُعَوَيُؤْذِنُنِي بِالْجَائِي فَأْتِ النَّبِيّ َrفَاذْكُرْ ذَلِكَ لَهُ قَالَ : فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ r فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَأَمَرَنِي بِقَتْلِهِ .
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح إن ثبت سماع سالم بن عبد الله وهوابن عمر من أبي رافع.
2-مسند أحمد أيضًا باقي مسند الأنصار حديث أبي رافع t22745 حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍأَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِبْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ أَنَّ النَّبِيَّ rقَالَ:" يَا أَبَا رَافِعٍ اقْتُلْ كُلَّ كَلْبٍ بِالْمَدِينَةِ" قَالَ :فَوَجَدْتُنِسْوَةً مِنْ الْأَنْصَارِ بِالصَّوْرَيْنِ مِنْ الْبَقِيعِ لَهُنَّ كَلْبٌفَقُلْنَ :يَا أَبَا رَافِعٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَدْ أَغْزَى رِجَالَنَا وَإِنَّ هَذَا الْكَلْبَ يَمْنَعُنَا بَعْدَاللَّهِ وَاللَّهِ مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَنَا حَتَّى تَقُومَامْرَأَةٌ مِنَّا فَتَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فَاذْكُرْهُ لِلنَّبِيِّ r فَذَكَرَهُ أَبُو رَافِعٍ لِلنَّبِيِّ r فَقَالَ:" يَا أَبَا رَافِعٍ اقْتُلْهُ فَإِنَّمَا يَمْنَعُهُنَّاللَّهُ U ".
تعليق شعيب الأرنؤوط : أصل الحديث صحيح بغير هذه السياقة.
· الردعلى الشبهة
أولاً : إن موقف الشريعة الإسلامية التي جاء بها محمدٌ rبشأن الحيوانات ؛ شريعة تقول : إنهابهائم معجمة أمر اللهُ برحمتِها ، وأخبر أنها تسبحه ... تدلل على ذلك أدلة منها:
1- نهى r عن التمثيل بالبهائم ... وذلك في صحيح سنن النسائي للألباني برقم4440 ،وفي السلسة الصحيحةبرقم2431 عنعبد الله بن جعفر قال: مر رسولُ اللهِ r على أناسوهم يرمون كبشا بالنبل فكره ذلك، وقال:" لا تمثلوا بالبهائم" .
2- أوصي r بتقوى الله فيها وحسن معاملتها ... وذلكفي سنن أبي داود برقم 2185 عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ t قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ r بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ فَقَالَ:" اتَّقُوا اللَّهَفِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً وَكُلُوهَا صَالِحَةً". صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 23.
3- أمر r بالإحسانِ للحيوانِ عند الذبحِ ...وذلك في صحيحمسلم برقم 3615 عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍt قَالَ : ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِاللَّهِ r قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْفَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ".
4- أخبرrعن دخولِ امرأةٍالنارَ من أجلِ هرةٍ ( قطة) حبستها...وذلك في صحيح البخاري برقم 2192عَنْ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ :"دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِيهِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِالْأَرْضِ".
5- أخبر r عن رجلٍ سقا كلبًا عطشًا فدخل الجنةَ ....وذلك في صحيح البخاريبرقم 168عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ t عَنْالنَّبِيِّ r أَنَّ رَجُلًا رَأَى كَلْبًا يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِفَأَخَذَ الرَّجُلُ خُفَّهُ فَجَعَلَ يَغْرِفُ لَهُ بِهِ حَتَّى أَرْوَاهُفَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ.
6- نهى rعن سبِ الديك وغيره ....وذلك في الآتي:
أ- ما رواه أبو داود ، وابنُ حبان في صحيحه ، وصححه الألباني فيالترغيب والترهيب برقم 2797 عن زيد بن خالد الجهني t قال رسول الله r:" لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة".
ب- سنن أبي داود برقم 3562 قالَr لرجلٍ : " لَا تَسُبَّنَّأَحَدًا". قَالَ: فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ حُرًّا وَلَا عَبْدًا وَلَا بَعِيرًاوَلَا شَاةً. تحقيق الألباني : صحيح الترمذي ( 2877 ).
7-كان يغضب ويدعو على من يؤذي حيونًا .... وذلك في صحيحمسلم برقم 3953 عَنْ جَابِرٍ t أَنَّ النَّبِيَّ rمَرَّعَلَيْهِ حِمَارٌ قَدْ وُسِمَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ:" لَعَنَ اللَّهُ الَّذِيوَسَمَهُ ". ( وُسِمَ ) أي : عٌلّمَ بالكي في وجه .
ثانيًا : إن أمرَ النَّبِيِّ بقتلِ الكلاب في الحديثينالمذكورين ؛ ما صدر عن قسوةٍ في قلبِه الرحيم ، ولا اضطهاده للحيوان ؛ بدليل ماأسلفناه من أن اللهَ ادخلَ رجلاً الجنة بسببِ كلب سقاه ...
وكذلك مدح القرآن للناس في تعليمهم للكلاب لالقتلهم إياها ، وذلك في قوله تعالى : { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُالطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَتُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَعَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَسَرِيعُ الْحِسَابِ } (المائدة4) .
و قد أخبر النبيُّأن الكلبَ الأسود شيطان يعنى يمكن أن تتلبس به الشياطين ، فهذا يجعلنا نوقن أنالأمر بقتلها في هذه الفترة كان أمر غيبي علمه رسولُ اللهِ بأن هذه الكلاب جملة فيالمدينة تشكل خطرًا على الناسِ وعلى سلامتهم ؛ لا لقسوة في قلبه الرحيم كمايزعم المعترضون.... !
أما عن نشاطِشياطين الجن لم نحط به علمًا ، وبالتالي فإننا نستنتج أن الله أطلع نبيَّهعلى أن هذه الكلاب يستشرى بها مرض أو صرع يؤذى الناس أو كان بها مرض بالفعل ....
والدليل على ذلك أن هذا الأمرَ ليس على إطلاقِه ، وإنما كان في فترةٍمعينةٍ ونسخه النبيُّ r بعد ذلك
في الحديثِ المتأخرِ الثابت في صحيح مسلم 3617، وابن ماجة 3178 وغيرهما عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَاللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّ النَّبِيَّ r قَالَ :" لَا تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِالرُّوحُ غَرَضًا" .
والمعنى: أن النبيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كان آخر ما أمر به بشانالأرواح عدم اتخاذ أي كائن فيه روح غرضاً يقتله الناس، أو يصوبون له رماحهموأسلحتهم .....
إذًا الأمر بقتلها ليس على إطلاقه، وقد ذهب الكثيرون من العلماء إلى أنه مخصوص بالكلب الأسود ؛لأنه محل تجسدالشيطان فالحديث الذي معنا يخصصه حديث آخر في به كلمة (الأسود)، جاء ذلك في الآتي:
1- سنن أبيداود برقم 2462 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍt قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :r "لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنْالْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا مِنْهَا الْأَسْوَدَ الْبَهِيمَ ".صححه الألباني في سنن أبي داود.
2- سنن أبي داود أيضًابرقم 2463 عَنْ جَابِرٍ t قَالَ: أَمَرَ نَبِيُّ اللَّهِ r بِقَتْلِ الْكِلَابِ حَتَّى إِنْ كَانَتْالْمَرْأَةُ تَقْدَمُ مِنْ الْبَادِيَةِ يَعْنِي بِالْكَلْبِ فَنَقْتُلُهُ ثُمَّنَهَانَا عَنْ قَتْلِهَا وَقَالَ :" عَلَيْكُمْ بِالْأَسْوَدِ " . وروىمسلم نحوه .
وأما النهي النهائي كان في قولِه r : " لَا تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا ".
ثالثًا : إن بعضَ الحكوماتِ في بعضِ الدولِ في عصرِنا هذا تقتل الكلابَ التيهي في الطرقات ، وكان من فترة قريبة جدًا أن الحكومةَ المصريةَ كانت تقتل الكلابَفي الطرقات ؛ لأنها تؤذي الناسَ فمنها ما هو به صرع (سعران ) ومنها به مرض .... ولم نجد اعتراضًا منأحدٍ على ذلك ؛ بل كان الناسُ يسعدون بذلكتمام السعادة من أجل أمنهم وسلامتهم ...
والشاهد أن المعترضين اعترضوا علىما لم يحيطوا بعلمه... قالI ] : بَلْ كَذَّبُوابِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (39) ]( يونس ) .
رابعًا : إن الكتابَ المقدس ينسب إلى الربِّ في العهد القديم أنه أمر بقتلِ الحيوانات .. وذلك في الآتي:
1- الربّ يأمر بقتلِ الحيوانات.....وذلك سفر صَمُوئِيل الأَوَّل إصحاح 15 عدد 3فَالآنَاذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْبَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا،جَمَلاً وَحِمَارًا» !
وأتساءل :ما هو ما ذنبُ البقر،والغنم ،والجمل ،والحمار حتىيقتلوا ؟!
2- الربّ يأمر برجمِالثور الذي ينطح إنسانًا فيقتله .... وذلك في سفر الخروج إصحاح 21 عدد 28«وَإِذَانَطَحَ ثَوْرٌ رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً فَمَاتَ، يُرْجَمُ الثَّوْرُ وَلاَ يُؤْكَلُلَحْمُهُ. وَأَمَّا صَاحِبُ الثَّوْرِ فَيَكُونُ بَرِيئًا. 29وَلكِنْإِنْ كَانَ ثَوْرًا نَطَّاحًا مِنْ قَبْلُ، وَقَدْ أُشْهِدَ عَلَى صَاحِبِهِوَلَمْ يَضْبِطْهُ، فَقَتَلَ رَجُلاً أَوِ امْرَأَةً، فَالثَّوْرُ يُرْجَمُوَصَاحِبُهُ أَيْضًا يُقْتَلُ. لا تعليق!
3- الربّ يأمر بكسرِ عنقِ الحمارالذي لا ذنب له ...وذلك في سفر الخروج إصحاح 13 عدد11«وَيَكُونُمَتَى أَدْخَلَكَ الرَّبُّ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ كَمَا حَلَفَ لَكَوَلآبَائِكَ، وَأَعْطَاكَ إِيَّاهَا، 12أَنَّكَ تُقَدِّمُ لِلرَّبِّكُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ، وَكُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَكُونُلَكَ. الذُّكُورُ لِلرَّبِّ. 13وَلكِنَّ كُلَّ بِكْرِ حِمَارٍتَفْدِيهِ بِشَاةٍ. وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ فَتَكْسِرُ عُنُقَهُ. لاتعليق!
ثم إن العهدَ الجديدَ ينسب إلى يسوعَ أنه قتل حيواناتبريئة لا ذنب لها (الخنازير) ..... وذلك لما أخرج (يسوع) الشياطين من الرجلِ فدخلت في قطيعِ الخنازير ثم قُتِلتجميعًا غرقًا في البحر التي كانت " نَحْوَ أَلْفَيْنِ خنزير" .... في حين أن النَّبِيَّ r لميأمر بقتله رُغم أنه حَرَمَ أكله... !!
جاءت القصةُ كاملةٌ في إنجيل مرقس إصحاح 5 عدد 1وَجَاءُواإِلَى عَبْرِ الْبَحْرِ إِلَى كُورَةِ الْجَدَرِيِّينَ. 2وَلَمَّاخَرَجَ مِنَ السَّفِينَةِ لِلْوَقْتِ اسْتَقْبَلَهُ مِنَ الْقُبُورِ إِنْسَانٌبِهِ رُوحٌ نَجِسٌ، 3كَانَ مَسْكَنُهُ فِي الْقُبُورِ، وَلَمْ يَقْدِرْأَحَدٌ أَنْ يَرْبِطَهُ وَلاَ بِسَلاَسِلَ، 4لأَنَّهُ قَدْ رُبِطَكَثِيرًا بِقُيُودٍ وَسَلاَسِلَ فَقَطَّعَ السَّلاَسِلَ وَكَسَّرَ الْقُيُودَ،فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يُذَلِّلَهُ. 5وَكَانَ دَائِمًا لَيْلاًوَنَهَارًا فِي الْجِبَالِ وَفِي الْقُبُورِ، يَصِيحُ وَيُجَرِّحُ نَفْسَهُبِالْحِجَارَةِ. 6فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ مِنْ بَعِيدٍ رَكَضَ وَسَجَدَلَهُ، 7وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ:«مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟ أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!» 8لأَنَّهُقَالَ لَهُ:«اخْرُجْ مِنَ الإِنْسَانِ يَا أَيُّهَا الرُّوحُ النَّجِسُ». 9وَسَأَلَهُ:«مَااسْمُكَ؟» فَأَجَابَ قِائِلاً:«اسْمِي لَجِئُونُ، لأَنَّنَا كَثِيرُونَ». 10وَطَلَبَإِلَيْهِ كَثِيرًا أَنْ لاَ يُرْسِلَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْكُورَةِ. 11وَكَانَهُنَاكَ عِنْدَ الْجِبَالِ قَطِيعٌ كَبِيرٌ مِنَ الْخَنَازِيرِ يَرْعَى، 12فَطَلَبَإِلَيْهِ كُلُّ الشَّيَاطِينِ قَائِلِينَ:«أَرْسِلْنَا إِلَى الْخَنَازِيرِلِنَدْخُلَ فِيهَا». 13فَأَذِنَ لَهُمْ يَسُوعُ لِلْوَقْتِ. فَخَرَجَتِالأَرْوَاحُ النَّجِسَةُ وَدَخَلَتْ فِي الْخَنَازِيرِ، فَانْدَفَعَ الْقَطِيعُمِنْ عَلَى الْجُرْفِ إِلَى الْبَحْرِ. وَكَانَ نَحْوَ أَلْفَيْنِ، فَاخْتَنَقَفِي الْبَحْرِ. !!
وأتساءل :
1- ما هو ذنب هذه الخنازير التي قتلهايسوعُ التي كانت نَحْوَ أَلْفَيْنِ، فَاخْتَنَقَ فِي الْبَحْرِ...؟
2- هل اعترض المعترضونعلى فعلِ يسوع كما اعترضوا على حديثِ النبيِّ r الذي أشكل عليهم فهمه فقمت بتوضيحه - بفضل الله I- ؟!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى