ما هو تعرف الصحابي، والمخضرم، والتابعي؟
السبت يناير 05, 2019 4:27 pm
ما هو تعرف الصحابي، والمخضرم، والتابعي؟
الجواب:
أولًا: قبل الإجابة على السؤال أحببتُ أن أبيّن فضلهم من آيات القرآن الكريم، وأحاديث النبي محمد العظيم....ولكني اكتفي بقطوف جميلة قليلة من بستانٍ كبيرٍ بهيجٍ للناظرين...
كما يلي:
1-أثنى اللهُ في كتابِه على صحابةِ نبيَّه محمد rثناءً عظيمًا، ثم أثنى
على منْ تبعهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ....
قال : "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) " (التوبة).
2- أما أحاديث النبي محمد فمليئة بالثناءِ الجميلِ عليهم واكتفي هنا بذكرِ حديثٍ واحدٍ من صحيحِ البخاري برقم 2458 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ r عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ".
الحديثُ يبيّن أن الصحابةَ هم خيرٌ الناسِ من المسلمين بعد الأنبياء والمرسلين؛الذين اصطفاهم الله بنفسه وجعلهم أسوة للعالمين....ثم اختار الصحابةَ منْ قرن النبيِّ محمدٍ ليكونوا خيرَ الناسِ أجمعين ،ومن أمته المُنتجبين...
جاء في مُسند أحمد برقم3418 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ r خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ فَمَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ".
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن.
كما أنّ النبيّ محمدًا أحبهم حبًا كبيرًا ، وحذر من بغضهم، والنيل منهم، تحذيرًا شديدًا، وتوعدهم وعيدًا ...
قالr: " لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ" (صحيح البخاري برقم3397 )
وفي روايةٍ قال r: "لا تسبوا أصحابي من سب أصحابي فعليه لعنةُ اللهِ والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل."رواه أبو نعيم ،وأخرجه الديلمي (5/14 ، رقم 7302) .
وقال الألبانيُّ في السلسلةِ الصحيحةِ مختصرةٍ لرقم 2340 " من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ( صحيح بشواهده ) وروي عن أنس مرفوعًا به وزاد :" لا يقبل اللهُ منه صرفًا ولا عدلًا، قال : والعدل الفرائض والصرف التطوع . وله شاهد مرسل وغيره .....اهـ
ثانيًا: تعريف كلٍّ من الصحابي، والمخضرم، والتابعي ...بيانه من النحو التالي:
1 - تعريف الصحابي:
وردت تعريفات عديدة ذكرها الأصوليون ....فالأظهر والأوضح هو:
هو كلُّ من اجتمعَ بالنبيِّ rأو رآه وسمعه، وآمن به، ومات مؤمنًا.
إذًا: تبين لنا من التعريف شرطين للتسمية:
الأول: الاجتماع بالنبيِّ محمد r على الإيمان، وليست الرؤية فقط؛ فعبد الله بن أم مكتوم لم ير النبيَّ محمدًا r بل سمعَ منه واجتمع به...
الثاني: أن يؤمن ويموت على الإيمان؛ فهناك الكثيرون رؤوا النبيَّ محمدًا r ولم يؤمنوا به، مثل: أبي لهب، وأبي جهل، وعتبة، وشيبة.....
وهناك من آمن به r في حياته وارتد قبل مماته، مثل:عبد الله بن خطل الذي قُتل يوم الفتح، وعبيد الله بن جحش الذي مات بالحبشة ، وربيعة بن أمية بن خلف الذي ارتد في زمنِ عمرَ ومات على الردة.....
كما ينبغي أنْ يكون عدلًا في بلاغه وشهادته عن نبيه صادقًا ليس منافقًا خائنًا...فالصدق من صفات الصحابة المؤمنين....
وقيل: إن عددَ الصحابةِ قد بلغَ في حجةِ الوداعِ إلى مِائَة أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا، وهذا هو نفس عدد الأنبياءِ الذين أرسلهم الله للبشرية كما جاء عن النبيِّ محمد r في مُسندِ أحمد برقم 21257 قال أبو ذر للنبيِّ محمدr : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ وَفَّى عِدَّةُ الْأَنْبِيَاءِ؟ قَالَ:" مِائَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا".
صححه الألباني في مشكاة المصابيح في حديث رقم 40 قال: ( صحيح ).
2- المخضرم: هو الذي عاش في الجاهلية ثم أدركَ بعثةَ النبيِّ محمد r وأسلمَ
ولم يتشرف بالاجتماعِ به r مباشرةً؛ فهو ليس صحابيًّا وإنْ حقق المعاصرةَ....
فالمخضرمون يعدون من التابعين، لأنهم أدركوا الجاهلية والإسلام وكمال الدين.
قال أبو عبد الله الحاكم في معرفة علوم الحديث( ص44:( فأما المخضرمون من التابعين، هم الذين أدركوا الجاهلية وحياة رسول الله r وليست لهم صحبة ـ فهم : أبو رجاء العطاردي ، وأبو وائل الأسدي ، وسويد بن غَفَلَة، وعثمان النهدي ، وغيرهم من التابعين " .
3- تعريفُ التابعي: هو مَنْ لَقِيَ الصحابيَّ وإنْ لم يصحبه... وبهذا قال أكثر أئمة الحديثِ كالحاكم، وابنِ الصلاحِ...
كما لا يُشترط في التابعي أنْ يكون مؤمنًا حال لقائِه الصحابي، فقد يراه وهو كافر، ثم يُسْلم بعد ذلك..
وكذلك لا يُشترط أن يسمع منه بل يسمع من غيره عنه بكل يقين....
وقد اختلف العلماء في تحديد أفضل التابعين...
فجاء عن الإمامِ أحمدَ بنِ حنبل أنه قال:" أفضل التابعين سعيد بن المسيب. فقيل له: فعلقمة والأسود ؟ فقال: سعيد بن المسيب وعلقمة والأسود.
وقال ابن حبان: سعيد بن المسيب سيد التابعين. وقال ابن المديني: هو عندي أجل التابعين. وقال أبو حاتم الرازي: ليس في التابعين أنبل منه ".
(المبهج الأنيس في علم مصطلح الحديث للذهبي ص 90)؟!
وقد يسأل البعضُ سؤالًا عجيبًا قائلًا:
من هو الصحابيّ الذي أسلم على يد التابعي؟!
الجواب: الصحابيُّ هو عمرو بن العاص الذي أسلم على يد التابعي المخضرم النجاشي - رضي الله عنهما- .
وبهذا وأكون قد انتهيتُ وبيّنتُ من خلال السؤال وجوابه توضيح ما أردتُ توضيحَه، وتركت التفصيل الطويل... فللقارئ فيمكنه التعمق في كتب التاريخ والرجال والبلدان... كي يصل لمعرفة جلّ حال سلفه الأمين....
كتبه / أكرم حسن مرسي
الجواب:
أولًا: قبل الإجابة على السؤال أحببتُ أن أبيّن فضلهم من آيات القرآن الكريم، وأحاديث النبي محمد العظيم....ولكني اكتفي بقطوف جميلة قليلة من بستانٍ كبيرٍ بهيجٍ للناظرين...
كما يلي:
1-أثنى اللهُ في كتابِه على صحابةِ نبيَّه محمد rثناءً عظيمًا، ثم أثنى
على منْ تبعهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ....
قال : "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) " (التوبة).
2- أما أحاديث النبي محمد فمليئة بالثناءِ الجميلِ عليهم واكتفي هنا بذكرِ حديثٍ واحدٍ من صحيحِ البخاري برقم 2458 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ r عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ: " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ".
الحديثُ يبيّن أن الصحابةَ هم خيرٌ الناسِ من المسلمين بعد الأنبياء والمرسلين؛الذين اصطفاهم الله بنفسه وجعلهم أسوة للعالمين....ثم اختار الصحابةَ منْ قرن النبيِّ محمدٍ ليكونوا خيرَ الناسِ أجمعين ،ومن أمته المُنتجبين...
جاء في مُسند أحمد برقم3418 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:" إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ r خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ فَمَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ".
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن.
كما أنّ النبيّ محمدًا أحبهم حبًا كبيرًا ، وحذر من بغضهم، والنيل منهم، تحذيرًا شديدًا، وتوعدهم وعيدًا ...
قالr: " لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ" (صحيح البخاري برقم3397 )
وفي روايةٍ قال r: "لا تسبوا أصحابي من سب أصحابي فعليه لعنةُ اللهِ والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل."رواه أبو نعيم ،وأخرجه الديلمي (5/14 ، رقم 7302) .
وقال الألبانيُّ في السلسلةِ الصحيحةِ مختصرةٍ لرقم 2340 " من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " ( صحيح بشواهده ) وروي عن أنس مرفوعًا به وزاد :" لا يقبل اللهُ منه صرفًا ولا عدلًا، قال : والعدل الفرائض والصرف التطوع . وله شاهد مرسل وغيره .....اهـ
ثانيًا: تعريف كلٍّ من الصحابي، والمخضرم، والتابعي ...بيانه من النحو التالي:
1 - تعريف الصحابي:
وردت تعريفات عديدة ذكرها الأصوليون ....فالأظهر والأوضح هو:
هو كلُّ من اجتمعَ بالنبيِّ rأو رآه وسمعه، وآمن به، ومات مؤمنًا.
إذًا: تبين لنا من التعريف شرطين للتسمية:
الأول: الاجتماع بالنبيِّ محمد r على الإيمان، وليست الرؤية فقط؛ فعبد الله بن أم مكتوم لم ير النبيَّ محمدًا r بل سمعَ منه واجتمع به...
الثاني: أن يؤمن ويموت على الإيمان؛ فهناك الكثيرون رؤوا النبيَّ محمدًا r ولم يؤمنوا به، مثل: أبي لهب، وأبي جهل، وعتبة، وشيبة.....
وهناك من آمن به r في حياته وارتد قبل مماته، مثل:عبد الله بن خطل الذي قُتل يوم الفتح، وعبيد الله بن جحش الذي مات بالحبشة ، وربيعة بن أمية بن خلف الذي ارتد في زمنِ عمرَ ومات على الردة.....
كما ينبغي أنْ يكون عدلًا في بلاغه وشهادته عن نبيه صادقًا ليس منافقًا خائنًا...فالصدق من صفات الصحابة المؤمنين....
وقيل: إن عددَ الصحابةِ قد بلغَ في حجةِ الوداعِ إلى مِائَة أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا، وهذا هو نفس عدد الأنبياءِ الذين أرسلهم الله للبشرية كما جاء عن النبيِّ محمد r في مُسندِ أحمد برقم 21257 قال أبو ذر للنبيِّ محمدr : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ وَفَّى عِدَّةُ الْأَنْبِيَاءِ؟ قَالَ:" مِائَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا".
صححه الألباني في مشكاة المصابيح في حديث رقم 40 قال: ( صحيح ).
2- المخضرم: هو الذي عاش في الجاهلية ثم أدركَ بعثةَ النبيِّ محمد r وأسلمَ
ولم يتشرف بالاجتماعِ به r مباشرةً؛ فهو ليس صحابيًّا وإنْ حقق المعاصرةَ....
فالمخضرمون يعدون من التابعين، لأنهم أدركوا الجاهلية والإسلام وكمال الدين.
قال أبو عبد الله الحاكم في معرفة علوم الحديث( ص44:( فأما المخضرمون من التابعين، هم الذين أدركوا الجاهلية وحياة رسول الله r وليست لهم صحبة ـ فهم : أبو رجاء العطاردي ، وأبو وائل الأسدي ، وسويد بن غَفَلَة، وعثمان النهدي ، وغيرهم من التابعين " .
3- تعريفُ التابعي: هو مَنْ لَقِيَ الصحابيَّ وإنْ لم يصحبه... وبهذا قال أكثر أئمة الحديثِ كالحاكم، وابنِ الصلاحِ...
كما لا يُشترط في التابعي أنْ يكون مؤمنًا حال لقائِه الصحابي، فقد يراه وهو كافر، ثم يُسْلم بعد ذلك..
وكذلك لا يُشترط أن يسمع منه بل يسمع من غيره عنه بكل يقين....
وقد اختلف العلماء في تحديد أفضل التابعين...
فجاء عن الإمامِ أحمدَ بنِ حنبل أنه قال:" أفضل التابعين سعيد بن المسيب. فقيل له: فعلقمة والأسود ؟ فقال: سعيد بن المسيب وعلقمة والأسود.
وقال ابن حبان: سعيد بن المسيب سيد التابعين. وقال ابن المديني: هو عندي أجل التابعين. وقال أبو حاتم الرازي: ليس في التابعين أنبل منه ".
(المبهج الأنيس في علم مصطلح الحديث للذهبي ص 90)؟!
وقد يسأل البعضُ سؤالًا عجيبًا قائلًا:
من هو الصحابيّ الذي أسلم على يد التابعي؟!
الجواب: الصحابيُّ هو عمرو بن العاص الذي أسلم على يد التابعي المخضرم النجاشي - رضي الله عنهما- .
وبهذا وأكون قد انتهيتُ وبيّنتُ من خلال السؤال وجوابه توضيح ما أردتُ توضيحَه، وتركت التفصيل الطويل... فللقارئ فيمكنه التعمق في كتب التاريخ والرجال والبلدان... كي يصل لمعرفة جلّ حال سلفه الأمين....
كتبه / أكرم حسن مرسي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى