منتدى الباحث / أكرم حسن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
AKRAM HASAN
AKRAM HASAN
الشيخ اكرم حسن
عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
الموقع : www.akram.alresalla.net
http://www.akram.alresalla.net

نبيٌّ يأمر بقتل رجلٍ متهمًا بأم ولده دون بينةٍ!  كتبه/اكرم حسن مرسي Empty نبيٌّ يأمر بقتل رجلٍ متهمًا بأم ولده دون بينةٍ! كتبه/اكرم حسن مرسي

الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:11 pm

قالوا: لقد أمر رسولُ الإسلام بقتل رجل كان يتهم بأم ولدهمارية دون بينة أو إقرار... كيف يأمر رسولُالله بقتل رجلٍ بلا دليل أو برهان ؟! استدلوا على شبهتهم بما جاء فيصحيحِ مسلمٍ كِتَاب ( التَّوْبَةِ) بَاب( بَرَاءَةِ حَرَمِ النَّبِيِّ r مِنْ الرِّيبَةِ ) برقم 4975 حَدَّثَنِي زُهَيْرُبْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌعَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ r فَقَالَرَسُولُ اللَّهِ r لِعَلِيٍّ :اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ فَأَتَاهُ عَلِيٌّ فَإِذَا هُوَفِي رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ :اخْرُجْ فَنَاوَلَهُ يَدَهُفَأَخْرَجَهُ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ فَكَفَّ عَلِيٌّ عَنْهُ ثُمَّأَتَى النَّبِيَّr فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّهُلَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ.

· الرد على الشبهة

أولاً : إن أهلَ العلمِ - رحمهم الله- ذكروا أقولاًأذكرها أولاً ثم أرجح وأنسفُ الشبهةَ منجذورها نسفًا - إن شاء الله I- كما يلي :
1- قال النوويُّ - رحمه اللهُ - في شرحه:
ذَكَرَفِي الْبَاب حَدِيث أَنَس أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُتَّهَم بِأُمِّ وَلَده r ، فَأَمَرَ عَلِيًّا - t أَنْ يَذْهَب يَضْرِب عُنُقه ، فَذَهَبَ فَوَجَدَهُيَغْتَسِل فِي رَكِيّ ، وَهُوَ الْبِئْر ، فَرَآهُ مَجْبُوبًا فَتَرَكَهُ ، قِيلَ: لَعَلَّهُ كَانَ مُنَافِقًا وَمُسْتَحِقًّا لِلْقَتْلِ بِطَرِيقٍ آخَر ، وَجَعَلَهَذَا مُحَرِّكًا لِقَتْلِهِ بِنِفَاقِهِ وَغَيْره لَا بِالزِّنَا ، وَكَفَّ عَنْهُعَلِيّt اِعْتِمَادًا عَلَى أَنَّ الْقَتْلبِالزِّنَا ، وَقَدْ عَلِمَ اِنْتِفَاء الزِّنَا . وَاَللَّه أَعْلَم .أهـ
2- قال ابنُتيميةَ - رحمه اللهُ - في الصارم المسلول على شاتم الرسول :
ثم إن من نكح أزواجه أو سرا ريه فان عقوبته القتلجزاء له بما انتهك من حرمته فالشاتم له أولى والدليل على ذلك ما روى مسلم في صحيحه عن زهير عن عفانعن حماد عن ثابت عن انس أن رجلا كان يتهم بأم ولد النبي فقال رسولالله r لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاهعلي فإذا هو ركي يتبرد فقالله علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي ثم أتى النبيفقال يا رسول الله انه لمجبوب ماله ذكر فهذا الرجل أمر رسول الله r بضرب عنقه لما قد استحل منحرمته ولم يأمر بإقامة حد الزنا لأن حد الزنى ليسهو ضرب الرقبة بل إن كان محصنًا رجم وإن كان غير محصن جلد ولا يقام عليه الحد إلا بأربعة شهداء أو بالإقرارالمعتبر فلما أمر النبي رسول الله r بضرب عنقه من غير تفصيل بين أنيكون محصنا أو غير محصن علم أن قتله لما انتهكه من حرمته ، ولعله قد شهد عندهشاهدان أنهما رأياه يباشر هذه المرأة أو شهدا بنحو ذلك فأمربقتله فلما تبين انه كان مجبوبًا علم أن المفسدة مأمونة منه أو انه بعث عليًا ليستبرى القصةفان كان ما بلغه عنه حقا قتله ،ولهذا قال في هذه القصة أو غيرها أكونكالسكة المحماة أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فقال بل الشاهد يرى مالا يرى الغائب. أهـ
3- قال ابنُ جريرٍ : يجوز أن يكونالمذكور من أهل العهد ، وفي عهده أن لا يدخل على مارية ،
فقال : ودخل عليها ، فأمر رسول الله r بقتله لنقض عهده . أهـ
4- قال أبو محمد بن حزم فيكتابه ( الإيصال إلى فهم كتاب الخصال ) : من ظن أنه r أمر بقتله حقيقة بغير بينةولا إقرار فقد جهل ، وإنما كان النبي r يعلم أنه برئ مما نسب إليهورمي به ، وان الذي ينسب إليه كذب ، فأراد r إظهار الناس على براءته يوقفهم على ذلك مشاهدة، فبعث عليا ومن معهفشاهدوه مجبوبا - أي مقطوع الذكر - فلم يمكنه قتله لبراءته مما نسب إليه ، وجعل هذا نظير قصةسليمان في حكمه بين المرأتين المختلفتين في الولد ، فطلب السكين ليشقهنصفين إلهاما ، ولظهور الحق ، وهذا حسن . انتهى كلام الحضيري. أهـ

ثانيًا : إن الأقوال التي قمت بعرضها رأيتُ منها ما هو بعيد عن الصحة ...والصحيح منها هو ما
ذكرهالإمامالطحاوي في كتابِِه مشكل الآثار (ج 11 / ص116)برقم 4334 حدثنا أبو القاسم هشام بن محمد بن قرة بن حميد بنأبي خليفة قال : حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمه الأزدي قال : حدثناأحمد بن داود قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي الكوفي قال : حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق ، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب - عليه السلام- ، عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب - عليه السلام-قال : كان قد تجرؤوا على مارية في قبطي كان يختلف إليها ، فقال لي رسول اللهr : « انطلق ، فإن وجدته عنده فاقتله » ، فقلت : يارسول الله ، أكون في أمرك كالسكة المحماة (1) ، وأمضي لما أمرتني لا يثنيني شيء أمالشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ قال : « الشاهد يرى ما لا يرى الغائب » ، فتوشحت سيفي، ثم انطلقت ، فوجدته خارجا من عندها على عنقه جرة ، فلما رأيته اخترطت سيفي ، فلمارآني إياه أريد ، ألقى الجرة (2) ، وانطلق هاربا ، فرقي في نخلة ، فلما كان في نصفها، وقع مستلقيا على قفاه ، وانكشف ثوبه عنه ، فإذا أنا به أجب أمسح ليس له شيء مما خلقالله عز وجل للرجال ، فغمدت سيفي ، وقلت : مه قال : خيرا ، رجل من القبط وهي امرأةمن القبط ، وزوجة رسول الله r أحتطب لها ، وأستعذب لها ، فرجعت إلى رسول الله r ، فأخبرته، فقال : « الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت » ، فقال قائل : وكيف تقبلون مثلهذا عن رسول الله r من أمره عليا عليه السلام بقتل من لم يكن منه ما يوجب قتله ، وأنتم تروونعنه r قال : فذكر ما قد تقدم ذكرنا له في كتابنا هذا من قوله : « لا يحل دم امرئإلا بإحدى ثلاث : زنا بعد إحصان ، أو كفر بعد إيمان ، أو نفس بنفس » وها لم يقم عليهحجة بأنه كانت منه واحدة من هذه الثلاث خصال فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عزوجل وعونه : أن الحديث الذي احتج به يوجب ما قال لو بقيت الحكام على ما كانت عليه فيالوقت الذي قال فيه رسول الله r هذا القول، ولكنه قد كانت أشياء تحل بها الدماء سوى هذه الثلاثة الأشياء فمنها : من شهر سيفهعلى رجل ليقتله ، فقد حل له به قتله ومنها : من أريد ماله ، فقد حل له قتل من أراده، وكانت هذه الأشياء قد يحتمل أن يكون كانت بعد ما في الحديث الذي حظر أن لا تحل نفسإلا بواحدة من الثلاثة الأشياء المذكورة فيه ، فيكون ذلك إذا كان بعده لاحقا بالثلاثةالأشياء المذكورة فيه ، ويكون الحظر في الأنفس مما سواها على حاله وكان في حديث القبطيالذي ذكرنا أمر رسول الله r عليا عليه السلام ، إن وجد ذلك القبطي عند مارية ، قتله ، يريد : إن وجدهفي بيته ، فلم يجده عندها في بيته ، فلما لم يجده في بيته ، لم يقتله ، ولو وجده فيهلقتله كما أمره النبي r به فكان من الأشياء التي ذكرنا منها الشيئين اللذين ذكرناهما مما في شريعتهr : أن من وجد رجلا في بيته قد دخله بغير إذنه حلال له قتله ، وكذلك منها: من أدخل عينه في منزل رجل بغير أمره ليرى ما في منزله ، حل له فقء عينه ، وكذلك رويعنه r في الذي اطلع في بيته من جحر فيه من قوله له : « لو أعلم أنك تنظر ، لطعنتبه يريد مدرى كان في يده في عينك » ومن قوله : « من اطلع على رجل في بيته ، فحذفه ،ففقأ عينه ، فلا جناح عليه » ومن قوله : « من اطلع على قوم ففقئوا عينه ، فلا قصاصله ولا دية » وقد ذكرنا ذلك كله فيما تقدم في كتابنا هذا ، وكان مثل ذلك : من دخل ببدنهبيت رجل بغير إذنه ، حل له قتله ، فبان بحمد الله عز وجل ونعمته أن لا تضاد في شيءمن آثار رسول الله r ، ولا خروج لبعضها عن بعض ، والله Iنسأله التوفيق
__________
(1) السكة المحماة : الحديدة الملتهبة من حرارة النار
(2) الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف.
نلاحظ من خلال ما سبق أن النبيَّ r لم يرسلعليًّا t لقتله دون بينة أو أقرار من المتهم بأم ولده مارية - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - ، ولكن أمره أن يتثبت قبل قتله فقد يكون بريئًا ، ذلك واضحمن قولِ عليٍّ t: " أَكُونُ كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ أَمْ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَىالْغَائِبُ؟ قَالَ: " الشَّاهِدُ يَرَىمَا لَا يَرَى الْغَائِبُ " .
جاء ذلك أيضًا في الآتي:
1- مسند الإمامِ أحمدَ
برقم 594 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍعَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍعَنْ عَلِيٍّ t قَالَ:قُلْتُ :يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا بَعَثْتَنِي أَكُونُ كَالسِّكَّةِ الْمُحْمَاةِأَمْ الشَّاهِدُ يَرَى مَا لَا يَرَى الْغَائِبُ قَالَ:" الشَّاهِدُ يَرَى مَالَا يَرَى الْغَائِبُ ".
2- مسند البزار برقم 634 حدثنا أبو كريب قال :حدثنا يونس بن بكير عن محمدبن إسحاق عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب t عن أبيه عن جده علي قال : كثر على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لهاكان يزورها ويختلف إليها فقال لي رسول الله r : ( خذهذا السيف فانطلق فإن وجدته عندها فاقتله قال : قلت : يا رسول الله أكون في أمرك إذاأرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به أم الشاهد يرى ما لايرى الغائب ؟ قال : " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " فأقبلت متوشح السيففوجدته عندها فاخترطت السيف فلما رآني أقبلت نحوه تخوف أنني أريده فأتى نخلة فرقى فيهاثم رمى بنفسه على قفاه ثم شغر برجله فإذا به أجب أمسح ما له قليل ولا كثير فغمدت السيفثم أتيت رسول الله r وأخبرته فقال : "الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت ".
وعليه تنسف شبهتهم نسفًا ،وذلك من خلالِالجمعِ بين رواياتِ الحديثِ - بفضلِ اللهِ I - .

ثالثًا: إن هناك سؤالاً يطرح نفسههو :هل لو قتل النبيُّ r رجلاً بريئاً - وحاشاهذلك - هل هذا يقدح في نبوته بحسب حالِ بعضِالأنبياءِ في الكتابِ المقدس... ؟
الجواب: لا يقدح ذلك في نبوتِه قط ؛ لأن الكتابَ المقدس ينسب لبعضِ أنبياءِ اللهِI الآتي:
1- داودُ يقتل رجلاً بريئًا(أُورِيَّا ) بعد أن زنا بزوجته.... وذلك في سفر صموئيل الثاني إصحاح 11 عدد1وَكَانَ عِنْدَتَمَامِ السَّنَةِ، فِي وَقْتِ خُرُوجِ الْمُلُوكِ، أَنَّ دَاوُدَ أَرْسَلَ يُوآبَوَعَبِيدَهُ مَعَهُ وَجَمِيعَ إِسْرَائِيلَ، فَأَخْرَبُوا بَنِي عَمُّونَوَحَاصَرُوا رِبَّةَ. وَأَمَّا دَاوُدُ فَأَقَامَ فِي أُورُشَلِيمَ. 2وَكَانَفِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِبَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِالْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا. 3فَأَرْسَلَ دَاوُدُوَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَأَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟». 4فَأَرْسَلَ دَاوُدُرُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَمُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا. 5وَحَبِلَتِالْمَرْأَةُ، فَأَرْسَلَتْ وَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ وَقَالَتْ: «إِنِّي حُبْلَى». 6فَأَرْسَلَدَاوُدُ إِلَى يُوآبَ يَقُولُ: «أَرْسِلْ إِلَيَّ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ».فَأَرْسَلَ يُوآبُ أُورِيَّا إِلَى دَاوُدَ. 7فَأَتَى أُورِيَّاإِلَيْهِ، فَسَأَلَ دَاوُدُ عَنْ سَلاَمَةِ يُوآبَ وَسَلاَمَةِ الشَّعْبِوَنَجَاحِ الْحَرْبِ. 8وَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «انْزِلْ إِلَىبَيْتِكَ وَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ». فَخَرَجَ أُورِيَّا مِنْ بَيْتِ الْمَلِكِ،وَخَرَجَتْ وَرَاءَهُ حِصَّةٌ مِنْ عِنْدِ الْمَلِكِ. 9وَنَامَأُورِيَّا عَلَى بَابِ بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ جَمِيعِ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَلَمْيَنْزِلْ إِلَى بَيْتِهِ. 10فأَخْبَرُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «لَمْيَنْزِلْ أُورِيَّا إِلَى بَيْتِهِ». فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَمَا جِئْتَمِنَ السَّفَرِ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَنْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ؟» 11فَقَالَأُورِيَّا لِدَاوُدَ: «إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا سَاكِنُونَفِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِالصَّحْرَاءِ، وَأَنَا آتِي إِلَى بَيْتِي لآكُلَ وَأَشْرَبَ وَأَضْطَجعَ مَعَامْرَأَتِي؟ وَحَيَاتِكَ وَحَيَاةِ نَفْسِكَ، لاَ أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ». 12فَقَالَدَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَقِمْ هُنَا الْيَوْمَ أَيْضًا، وَغَدًا أُطْلِقُكَ».فَأَقَامَ أُورِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ ذلِكَ الْيَوْمَ وَغَدَهُ. 13وَدَعَاهُدَاوُدُ فَأَكَلَ أَمَامَهُ وَشَرِبَ وَأَسْكَرَهُ. وَخَرَجَ عِنْدَ الْمَسَاءِلِيَضْطَجِعَ فِي مَضْجَعِهِ مَعَ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَإِلَى بَيْتِهِ لَمْيَنْزِلْ. 14وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ مَكْتُوبًا إِلَى يُوآبَوَأَرْسَلَهُ بِيَدِ أُورِيَّا. 15وَكَتَبَ فِي الْمَكْتُوبِ يَقُولُ:«اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي وَجْهِ الْحَرْبِ الشَّدِيدَةِ، وَارْجِعُوا مِنْوَرَائِهِ فَيُضْرَبَ وَيَمُوتَ». 16وَكَانَ فِي مُحَاصَرَةِ يُوآبَالْمَدِينَةَ أَنَّهُ جَعَلَ أُورِيَّا فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي عَلِمَ أَنَّرِجَالَ الْبَأْسِ فِيهِ. 17فَخَرَجَ رِجَالُ الْمَدِينَةِ وَحَارَبُوايُوآبَ، فَسَقَطَ بَعْضُ الشَّعْبِ مِنْ عَبِيدِ دَاوُدَ، وَمَاتَ أُورِيَّاالْحِثِّيُّ أَيْضًا.
2- موسى يقتل رجلاً بريء ( المصري) متعمدًا مع العلمِ أن الإسرائيلي كانظالمًا... وذلكفي سفر الخروج إصحاح2 عدد11وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لَمَّا كَبِرَ مُوسَى أَنَّهُخَرَجَ إِلَى إِخْوَتِهِ لِيَنْظُرَ فِي أَثْقَالِهِمْ، فَرَأَى رَجُلاًمِصْرِيًّا يَضْرِبُ رَجُلاً عِبْرَانِيًّا مِنْ إِخْوَتِهِ، 12فَالْتَفَتَإِلَى هُنَا وَهُنَاكَ وَرَأَى أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ، فَقَتَلَ الْمِصْرِيَّوَطَمَرَهُ فِي الرَّمْلِ. لاتعليق!
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى