منتدى الباحث / أكرم حسن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
AKRAM HASAN
AKRAM HASAN
الشيخ اكرم حسن
عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 07/11/2010
الموقع : www.akram.alresalla.net
http://www.akram.alresalla.net

رد شبهة :  نبيُّ أخبر أن موسى فقأ عينَ ملكِ الموتِ ! Empty رد شبهة : نبيُّ أخبر أن موسى فقأ عينَ ملكِ الموتِ !

الأربعاء ديسمبر 20, 2017 11:47 pm
رد شبهة : نبيُّ أخبر أن موسى فقأ عينَ ملكِ الموتِ !

قالوا: جاء في بعضِ أحاديثِ نبي الإسلام أن موسى لطمَ ملكَ الموتِ على عينه ففقأها؛ لأنه لا يريد الموت.....!
هل ملك الملك أعور، وهل تقبل مثل هذه الخرافات....؟!
اعتمدوا في شبهتِهم على ما جاء في صحيحِ مسلم كتاب ( الفضائل) باب (من فضائل موسى  ) برقم 4374 عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى  فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ فَفَقَأَ عَيْنَهُ فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ : أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ. قَالَ : فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ عَيْنَهُ ، وَقَالَ: ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِمَا غَطَّتْ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ قَالَ :أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَهْ قَالَ : ثُمَّ الْمَوْتُ .قَالَ: فَالْآنَ فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنْ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r:" فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ تَحْتَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ ".


الرد على الشبهة

أولًا : إن نسفَ هذه الشبهةِ نسفًا يكون من خلالِ طرحِ أسئلةٍ ، والإجابةِ عليها ...كما يلي:

السؤال الأول : هل ملكُ الموتِ كان يظهرُ لبعض الناسِ علانيةً حتى يفقأ موسى  عينَه ؟
الجواب: نعم، كان يظهر للبعض علانية... دلّ على ذلك ما قاله ابنُ حجرٍ في الفتحِ في قَولِه : ( أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى  فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ ) أَيْ : ضَرَبَهُ عَلَى عَيْنِهِ ، وَفِي رِوَايَةِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَمُسْلِمٍ " جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسَى  فَقَالَ : أَجِبْ رَبَّك ، فَلَطَمَ مُوسَى  عَيْنَ مَلَكِ الْمَوْتِ فَفَقَأَهَا " وَفِي رِوَايَةِ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالطَّبَرِيِّ " كَانَ مَلَكُ الْمَوْتِ يَأْتِي النَّاسَ عِيَانًا ، فَأَتَى مُوسَى  فَلَطَمَهُ فَفَقَأَ عَيْنَهُ " . اهـ

قلتُ : وبالنظرِ إلى القرآنِ الكريم ، وإلى سفرِ التكوين نجد أن ملائكةَ أتت إبراهيمَ ، ولوطًا - عليهما السلام- في صورةِ بشرٍ، كما أن جبريلَ أتى النبيَّ r في صورةِ بشرٍ، وذلك في حديثِ جبريل المشهور وغيره ، و كان يأتيه في صورةِ الصحابيِّ دحية الكلبي  ، ومن المعلومِ والمحسوم أن ملكَ الموتِ من الملائكةِ؛ لقوله :  قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11)  (السجدة ).


إذًا:لا مانع من أنه قد ظهر علانية لموسى  أو لغيرِه، كما تذكر الروايات والآثار عن استأذن ملك الموت النبي قبل أخذ روحه والحديث معهم مثل سليمان ويعقوب....

السؤال الثاني : لماذا فقأ موسى  عينَ ملكِ الموت ؟ وهل ملكُ الموتِ أعور الآن؟
الجواب: فقأ موسى  عينَ ملك الموت ؛ لِأَنَّهُ رَأَى آدَمِيًّا دَخَلَ دَارَهُ بِغَيْرِ إِذْنِهِ ، وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ مَلَكُ الْمَوْتِ ففقأ عينه ... وهذا ثابت في شرعنا أيضًا لحديثين:

الأول : صحيح البخاري برقم 6393 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ r :" لَوْ أَنَّ امْرَأً اطَّلَعَ عَلَيْكَ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَخَذَفْتَهُ بِعَصَاةٍ فَفَقَأْتَ عَيْنَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ جُنَاحٌ ".
الْمُرَاد بِالْجُنَاحِ هُنَا: الْحَرَج.

الثاني : صحيح مسلم برقم 4016 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ :" مَنْ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَئُوا عَيْنَهُ ".
ومعنى الحديث يدور حول (الاعتداء على الحقوق الشخصية ) فالرجل الذي يدخل بيت آخر بغير أذنه ليرى نسائه أو يتحرش بهن، أو يطلع على خصوصيات بيته أو يسرقه ....يحل له فقأ عينه بعد الإنذار...وهذه عقوبة لرد هذا الاعتداء سابقًا....ولا شك أنها جريمة تتعلق بحقوق الإنسان العالمية وليست فقط المحلية....


أما عن الشق الثاني من السؤال الذي يقول: هل مَلَكِ الْمَوْتِ أعور الآن ؟
الجواب: لا، فقد جاء في الحديثِ:" فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ عَيْنَهُ ".

يبقى السؤال: لماذا ردّ اللهُ عليه عينَه؟

الجواب: رَدَّ اللَّه  عَيْنَ مَلَكِ الْمَوْتِ لِيَعْلَمَ مُوسَى أَنَّهُ جَاءَهُ مِنْ عِنْدِ ربه فَلِهَذَا اِسْتَسْلَمَ حِينَئِذٍ، ولأسباب أخرى لا نعلمها....


السؤال الثالث: هل موسى  لم يكن يريد الموت لذا فقأ عينَ ملك الموت ؟
الجواب: لا ؛ فموسى  لم يكن يعرف أنه ملك الموت، وَأَنَّ اللَّهَ رَدَّ عَيْنَ مَلَكِ الْمَوْتِ لِيَعْلَمَ مُوسَى  أَنَّهُ جَاءَهُ مِنْ عِنْدِ ربه ، ولهذا نجد في الحديثِ لما قال اللهُ للملك :" ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِمَا غَطَّتْ يَدُهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ ". قَالَ :" أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَهْ "؟ قَالَ:" ثُمَّ الْمَوْتُ ." قَالَ: "فَالْآنَ ".

نلاحظ : أن موسى  أختار الموت لما قال :" فَالْآنَ ".


السؤال الرابع : هل تعمدَ موسى  فقأ عينِ ملكِ الموت ؟
الجواب : لا؛ قال النوويُّ- رحمه اللهُ - : أَنَّ مُوسَى  لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ مَلَك مِنْ عِنْد اللَّه ، وَظَنَّ أَنَّهُ رَجُلٌ قَصَدَهُ يُرِيدُ نَفْسَهُ ، فَدَافَعَهُ عَنْهَا ، فَأَدَّتْ الْمُدَافَعَةُ إِلَى فَقْءِ عَيْنِهِ ، لَا أَنَّهُ قَصَدَهَا بِالْفَقْءِ ، وَتُؤَيِّدُهُ رِوَايَة ( صَكَّهُ ) ، وَهَذَا جَوَاب الْإِمَام أَبِي بَكْر بْن خُزَيْمَةَ وَغَيْره مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ ، وَاخْتَارَهُ الْمَازِرِيّ وَالْقَاضِي عِيَاض ، قَالُوا : وَلَيْسَ فِي الْحَدِيث تَصْرِيح بِأَنَّهُ تَعَمَّدَ فَقْء عَيْنه ، فَإِنْ قِيلَ : فَقَدْ اِعْتَرَفَ مُوسَى  حِين جَاءَهُ ثَانِيًا بِأَنَّهُ مَلَك الْمَوْت ، فَالْجَوَاب أَنَّهُ أَتَاهُ فِي الْمَرَّة الثَّانِيَة بِعَلَامَةٍ عَلِمَ بِهَا أَنَّهُ مَلَك الْمَوْت، فَاسْتَسْلَمَ بِخِلَافِ الْمَرَّة الْأُولَى . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ


السؤال الخامس: هل أقر موسى  بأنه أرتكب معصيةً، أو خطيئةً كما كان من قتل المصري ؟
الجواب : لا ؛ لأنه لم يفعل ذنبًا أصلًا؛ يدل على ذلك حديث الشفاعة الثابت في صحيح البخاري ففيه نجد الناسَ يأتون موسى  يطلبون الشفاعةَ فيصرفهم عنه ، ويذكرهم بخطيئةٍ واحدةٍ فقط اقترفها ؛ هي قتل المصري ، ولم يذكر غيرها ؛ الحديث يقول : " فَيَأْتُونَ مُوسَى ، فَيَقُولُونَ يَا مُوسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَضَّلَكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلاَمِهِ عَلَى النَّاسِ ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ : " إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، وَإِنِّي قَدْ قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بِقَتْلِهَا ، نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى ... ".

وعليه: فكان فعله مع الملك الذي في كان صور أدمي دفع اعتداء... ولو كان فعله  فيه خطيئة ، أو معصية ؛ لذكرها الحديثُ...
بل إن الله أثنى عليه  في كتابِه المجيد لمحمدٍ r قائلاً له :  وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51)  (مريم) .


ثانيًا:إنّ محل الاعتراضات حول الخرفات التي من هذا القبيل، مقرها الكتاب المقدس الذي يؤمن به المعترضون...!
فالمعترضون يتعجبون من أن موسى رد ملكَ الموتِ؛ لأنه لم يكن يعرفه....
ولا يتعجبون من أنه ردَّ الله َ الذي يعرفه... قائلًا له : " اِرْجِعْ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ، وَانْدَمْ عَلَى الشَّرِّ بِشَعْبِكَ ".!

وذلك في سفر حزقيال أصحاح 32 عدد 11فَتَضَرَّعَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَقَالَ: «لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ عَلَى شَعْبِكَ الَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ وَيَدٍ شَدِيدَةٍ؟ 12لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ الْمِصْرِيُّونَ قَائِلِينَ: أَخْرَجَهُمْ بِخُبْثٍ لِيَقْتُلَهُمْ فِي الْجِبَالِ، وَيُفْنِيَهُمْ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ؟ اِرْجِعْ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ، وَانْدَمْ عَلَى الشَّرِّ بِشَعْبِكَ. !

ويتعجبون من أن موسى  فقأ عين ملك الموت ؛ لأنه لم يكن يعلم أنه ملك الموت...
ولا يتعجبون من أن نبيَّ اللهِ يعقوب صارع ربَّ العالمين فضربه وغلبه...... مع العلمِ أن يعقوبَ يعلم تمامَ العلمِ أنه يصارع اللهَ...!
وذلك في سفر التكوين أصحاح32 عدد24فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 25وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ. 26وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي». 27فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ». 28فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ». 29وَسَأَلَ يَعْقُوبُ وَقَالَ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.
30فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي». لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي»!

ويتعجبون ويزعمون أن موسى كان لا يريد الموت... ولا يتعجبون من أن ربَّهم يسوع -بحسب إيمانِهم- كان يخاف الموت، ويتضرع إلى اللهِ كي ينجيه منه...
وأعجب العجب أنهم يعتقدون بأنه جاء ليصلب مقتولًا ملعونًا؛لأنه ملعون كل من علق على خشبةٍ ! في حين إنه هو نفسه لا يريد الصلب لا يريد القتل.... !
جاء في إنجيل مرقس أصحاح 14 عدد 35ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ، وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ. 36وَقَالَ:«يَا أَبَا الآبُ، كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ». !

الواضح من النصوصِ أن يسوع المسيحَ دعا اللهَ كي ينجيه من القتلِ ... لقولِه  :" يَا أَبَا الآبُ، كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ...".
أي: يا ربي أنت القادر على كل شيء، نجني يا ربي من هذه التجربةِ، اليهودُ يريدون قتلي ....

وبعد رفعه على الصليب ذكرت النصوص أن يسوعَ كان يائسًا ساخطًا يصرخ في ربِّه؛ لأنه تركه ولم ينجيه... وذلك في إنجيل مرقس أصحاح 15 عدد 34وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:« إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟ » اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ : إِلهِي ، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟!
لا تعليق !

كتبه / أكرم حسن مرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى